الاثنين، 20 يونيو 2022

عـــــــــــــن الـــشــــــــــوق..الـشـاعر مـحـمد الـشدوفي الـربادي


عـــــــــــــن الـــشــــــــــوق


عٙــِن الـشّٙـوقِ حٙـدِّثـنِي فٙـإنّٙ لٙـطٙائِفي

بها الوجدُ يٙسري مِن عميقِ عواطفي


أنـــا عــاشـقٌ أهـــوىٰ الـحـيـاةٙ بـعـزةٍ

وقـلـبي مــن الأقـدارِ كٙـالٙ مٙـخٙاوِفي


أٙرٙانـي غٙـزيرٙ الـدمعِ فـي كـل مٙـحفٙلٍ

كـــأن الــهـوىٰ نـــارٌ وحرب طــوائف


رٙسـمـتُ الـنـوىٰ مٙـوجـاً بـبـحر هـائج

يُـجـاري مـجـاديفي بـعنف عـواصف


وقــد هــب مـن كـل الـجهات فـراقنا

وحــالُ الـتـجافي لا يــروق لـواصف


لـــك الله يــا قـلـبي فــإن مـواجـعي

كــتـاب بـــه الآلام نــصـف مـعـارفي


لٙــوٙنِّـي بـنـاتُ الـفـكر حـيـن نـظـمتها

عـن الـصمت مـا دام الـلقاء مـخالفي


رحـيـلي عــن الأوطـان أرق مـهجتي

ســهـادٌ حـنـيـنٌ وانــعـدام مــصـارف


كــأن الــرؤى الـعـذراء تـحـمل غـربة

تٙــوٙارت بـها الأبـيات خـلف مـواقفي


الـشـاعر مـحـمد الـشدوفي الـربادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق