مليكةٌ فِي الْهَوَى تَشدو بِتِيجانِكَأَنَّهَا تُحفةٌ مِن وَحْيِ فَنّانِ
وَالزَّهْرُ عانَقَها وَالْوَرْدُ قَبَّلَهَا
والحُسنُ جمّلها والقدُّ ربّاني
سوريةٌ غضَّةُ الأفنانِ مورِقةٌ
حروفُها نرجِسٌ مِن كلِّ أَلْوَانِ
نورٌ مِن الحُسنِ محفوفٌ بناظِرِها
حوريةُ النَّفْسِ فِي أطيافِ إنْسَانِ
أَهْدَى الربيعُ لَهَا ثوباً وفصَّلَهُ
مِنْ جَارِهِ الْوَأْدِ مِنْ أَكنَافِ لُبْنَانِ
أحببتُ رُوحًا مِنْ التَّسْبِيحِ قدَّسَها
ملاكُ نورٍ مِن الرَّحْمَانِ رَوحَانِي
الْوَجْهُ فِي صُورَةِ الْإِلْهَامِ مُنشرِحٌ
وَالْفِكْرُ مشتَعِلٌ يَزْهو بِإِيمَانِ
مَنَحتُهُ صورةً مِن لَهْفتِي فَبَدَتْ
عُصْفُورَةٌ غرَّدَتْ مَا بَيْنَ أَغْصَانِ
أَحْبَبْتُهُ صَادِقًا أَحبَبْتُ طَلْعَتَهُ
حَسِبْتُهُ سَاكِنًا فِي قَلْبِ أوطاني
سَأَلْتُ رَبِّي بِأَنْ يَحمِيهِ مُبْتَهِلًا
يَرْعَاهُ رَبِّي كَمَا فِي الْحِفْظِ يرعاني
أمل كريم وسوف
السبت، 12 مارس 2022
مليكةٌ فِي الْهَوَى... بقلم الشاعره... أمل كريم وسوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق