الأربعاء، 19 أبريل 2017

تَهْفو القُلوبُ بقلم رضوان عبدالرحيم


تَهْفو القُلوبُ لهُ هُنٰا الأَنْوارُ
بَيْتُ الفَضِيْلة مَسْجد وَمَزارُ
ِِلِلعَابِديْنَ الهَائميْنَ شَريعةٌ
مَعنى الجَلال تُزِيُنه الأَطْهٰارُ
لِلسَٰاجِدينَ الرَاكعيْنَ نَوَىٰ الهُدى
َسِحْرُ الخُشُوعِ تَوَحُدٌ وِسِرارُ
وَحْيُ القِبَابُ الى المَعالي رِفْعةً
هَذِي المَنَائرُ لِلتُقَى إِكْبَارُ
كُلُ القُلوُبِ تُناشِدُ اللَّهَ الدُعَٰا
تَرجُو الرِضَىٰ تَبْكِي هُنا الأَبصار
وَتَقَزَّمت دُنْيَٰا الهَوىٰ في أَنْفُسٍ
إِذْ إِنْتَفَتْ في سَعْيِها الأَعْذارُ
وَهُنا العَقِيدةُ مَوْثِق وتَنَوُّرُ
وَعِبَادَةٌ في ذاتها أَوْطَارُ
تَدْعُو حُشُود الرَبِّ في غُفْرَانِها
بِمَنَٰاسِك تَسْمُو بِها الأَقْدارُ 
لَبَيْكَ رَبُّ البَيْت رَبٌّا وَاحِدا
فترنَّمَتْ في هَدْيِهِ الزَوَّارُ
في كُلِ شِبْر للْنُبُوَّة مَقْدِسٌ
مَحْضُ الضَرَاعَة هَمْسُها الَأذْكَٰارُ
 رضوان عبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق