الثلاثاء، 4 أبريل 2017

في جيرة الرحمن بقلم علي الزيادي


(( في جيرة الرحمن ))
كيف أسلو ...
وأنتَ عن ناظري غائبا ...
ورخيم صوتك يرن بمسمعي ...
نَشبت بفقدك خلف الضلوع ...
حرة في قلبي ...
جرت لها سيلا … 
على الخدين ادمعي ...
أوآآآه .. 
من فقدك يآراحلا ...
اشكوك لبي النداء ...
فهذا الوتين بذكرك مولعِ ...
اني وحقك .. أبن أمي ...
ما احاطتني فجيعة ...
كفجيعة الفقد ... 
اذ فرقت ...
في الروح مجمعي ... 
ثكلتني اخي وتركتني ...
مثل ام لأبنها ...
تشكو ضياعهُ بالأدمُع ...
يا غائبا عني بحالي ترفق ...
ألم تكن تعلم ...
انك معي ...
في صحوتي أنيسا ...
وحلمٌ جميل يمر بمضجعي … 
فالذكريات أليك تشدني … 
أرأيت حالي اخي ...
قد تصدع با الفراق قلبي ...
وياليتك كنت تعلم ...
اي حرة وأي تصدُعِ … 
فبعدُك اللذات مرا اصبحت ...
بل علقما ...
فيها أستلذ تجرعي ...
فذكراك وطفولتي ...
امست حاجة لاتبارحني ...
مغردين كما الأطيار كنا ...
وفؤاد بعضينا لبعض … 
بالحب منبعِ … 
فأين مني ذاك الزمان ...
وايام الصبا وفرحتي ...
اصبحت ذكرى … 
بل سراب خادع متضوعِ… 
فهل أُلآم بعدك … 
ان ناديت اخي وياحسرتي ...
وقد تداعى صرحا ...
فجلل المصاب مُروعِ … 
أم ألآم ...
ان صرخت مذهولا ...
اكذب مصرعا ...
أو ان اقول ...
دونك اخي ياليتهُ ...
قد كان مصرعي ...
خطفتك يد المنية ...
على عجالة ...
فأطعت امر الله وجمعتنا … 
وقلت اخوتي ...
اني راحل عنكم ومودعِ … 
فنمْ في جيرة الرحمن اخي … 
فما عملت في دنياك … 
من خيرا … 
غدا الى الله سابقا ...
ينادى به اليك ويشفعِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق