الأربعاء، 5 أبريل 2017

كان حبا بقلم ابو خالد العامري

ءءءءءءء كان حبا ءءءءءءء
مقداد في الرابعه واﻻربعين من العمر.يعمل مشرفا تربويا.في التعليم اﻻبتدائي..
كان هادئا متفكرا وكانك تراه منعزﻻ..لكنه حيوي
بذاته.متفاعﻻ مع عمله...
لم يكن يحب المفاجئات..ولكنه تعرض لها..تعال
لنراه...
زار مدرسة ضمن قطاع عمله.واقبل يتحدث مع الكادر.
التعليمي...
وقعت عينه على ...فدوه...معلمة التحقت حديثا
منقولة من مدرسة اخرى..
فقال لها..
اني لم ارك من قبل.؟؟
قالت له...نعم التحقت حديثا هنا...كانت تتكلم
 بارتياح.وهدوء.وتضع فواصل ساكنه بين .حديثها.

انشغل قلبه بها....بعد انتهاء محاضرته.طلب.
ملفها الشخصي من المدير...
كان يقراء .ويكتب مﻻحظاته.في دفتره.واهم ما
نقله عنوان سكنها.الذي يقع على طريقه.حين
يذهب للدوام.الصباحي..
كان يتربص بها وما ان خرجت من الدار لتقف على
الشارع.سارع بسيارته.وتوقف بجانبها.والقى
تحية الصباح بابتسامه..فدوه ترد التحيه بحياء.
وتشيح وجهها عنه...اﻻ انه يتابع..دعيني اوصلك
للمدرسه فانها في طريقي...يدفعها حيائها ان
تعتذر..وتصعد بالسياره الى جانبه..
فتح الحديث معها عن المدرسه.وصعوبة التعليم
اﻻبتدائي...حيث علم انها لم تتزوج لكنه.يسالها
عبثا...هل لديك اوﻻد؟؟؟؟؟؟
فتقول اني لم اتزوج..اعتذر.عن اقتحام وضعها
الشخصي.وعاد الى حديثه عن التعليم حتى وصﻻ
فانزلها في باب المدرسه.ونزل معها يودعها...
كانت رجاء معلمه.في ذات المدرسة رات الموقف
فسالت فدوه.مستغربه.هذا المشرف هلى يقرب.
لك عائليا...فبادرتها فدوه نعم انه عمي..
 كانت تهدف من هذه الكذبه.شيئين..اﻻول.احترامها...والثانيه تدفع الشك عنها بعﻻقه..اخرى..وسرعان ما انتشرت الحكايه..
كانما قيدت نفسها اليه..كانت تنتظره كل صباح
حتى ياتي ليصطحبها الى المدرسه...
ذات يوم قالت فدوه.كيف اذا علم بكذبتي..على
ان اخبره...وفي اليوم التالي.وهي معه في 
السياره.قالت له اتعلم اني ادعيت.انك عمي.خوفا
من الشك في عﻻقة اخرى معك..
قال مقداد حسنا فعلت...هنا انفتح مجاﻻ للحديث
هل انت.مرتبطه.؟؟فاجابت بالنفي..وعن حالتها.
اﻻسريه.قالت امي واختي الصغيره.وانا اعيلهما
ﻻن والدي توفي العام.المنصرم...
هكذا اذا!!!!!!!
اقترب بحديثه قليﻻ فقال لماذا ﻻ اوصلك.للدار
كي ﻻ تخترقي الزقاق كل يوم...فداخلها شك.
انه.بدا.بالغيره عليها..فقالت ﻻ مانع.وتم ذلك.
سالتها امها من هذا الذي اوصلك بالسياره؟.فقالت
هذا مشرفنا.وله عﻻقه صداقه مع والدي.قبل وفاته..فقالت امها وكيف ﻻ اعرفه..فقصت لها
الحكايه..
كتمت امها اﻻمر.وقالت لنرى!!!!!!!!
ذات يوم وهو يوصلها مر باﻻسواق وابتاع لها.
بعض الحاجيات.الغذائيه.وقال خذي هذا للعائله
وبدون.ان ترد.بكلمة شكر..هزت راسها.بالقبول.
وفي اخر يوم من اﻻمتحانات.وعلى ابواب العطله
الربيعيه.اتفقا ان يقضيا الجمعه.في احدى المتنزهات..وتم ذلك..وهناك فاتحها بحبه لها...
فسكتت.ثم قالت لم اتخذ قرارا بعد..دعني افكر..
كانت امها تراقب العﻻقه.وتري على فدوه اهتماما.بنفسها وهندامها..وتقضي اوقاتا على
المراة...
تلفنت اﻻم الى ماهر ابن اختها.ان ياتي وامه.لخطبة فدوه...
كان ماهر ابن خالتها تدريسي في الجامعه.وينتظر.دعوة خالته.لحسم موضوع الزواج
فاسرع مع والدته..وتمت خطوبة فدوه التي احبت
المشرف التربوي حبا صامتا.ولم تستطع الممانعة
خﻻل العطله الربيعيه يتردد عليها ويصطحبها معه
للتنزه..وذات يوم ﻻحظها مقداد معه فغمه اﻻمر.
وتفاعل بوجدانه سؤال..
من هذا الذي معك؟؟؟؟؟
لكنه علم اﻻجابه مسبقا حيث لم.يرها تنتظره في
الموقف.
وتابعها.ذات يوم للمدرسه بعد انتهاء الدوام ولم
يجدها..فقيل له لقد خرجت مع خطيبها قبل نصف
ساعة..
مفاجئة.كبيره له سببت له صدمه.حيث غلبت عليه
قسوة الموقف..فمرض.وادخل المستشفى.......
وبعد ان.ياس من الحياة.اتصل بمدير المدرسه
وهو يغتصب نفسه.للكﻻم.فقال دع فدوة تعودني
في المستشفى..وحالما اخبرها المدير سارعت
اليه.فوجدته.مغمى عليه بين اهله.ولما افاق قليﻻ
فقال لها اردت ان اودعك وان حبنا كان حبا بالغيب
دفعت.ثمنه حياتي..بكيا معا.ثم ودعته وخرجت
با كيه...وبعد يومين يتوفى مقداد في جمرة حبه
العذري.
ءءءءءءءءءء
عبد الله العامري
 ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق