الأحد، 9 أبريل 2017

من منازل اﻵهات بقلم ظاهر الشوك

من منازل اﻵهات
مبنية بالصغيح
تفر من جدرانها المأسات
يعانق الدموع والحرمان
سكانها في الصباح
فكم من حرة عغيفة 
من حزنها وغمها كانت هناك تنوح
في منازل الصفيح ماتت احﻻم الطفولة
احﻻم الشباب وغدت تحبوا كالكسيح
من منازل الصفيح سيثور بركان
الغضب على كل ظالمآ
من الفسادوالرشى عطره يفوح
من خيام الﻻجئين تجلدهم شمسها
ويثلجهم بردها وكم صغيرآ فارق الروح
من تنهدات الصابرين
من ضياعات العمر والسنيين
من خيباتنا من حزننا من جراحنا
سنصنع عصى موسى لك يافرعون
كم صبرنا كم اكلنا الخبز صبرآ
كم طحنا الذل فجرآ
كم شربنا اﻻهات خمرآ
كم بكينا من اعماقنا دون دمعآ
وانتم ياآل فرعون احذروا
 الحليم اذا ثاروانفجرﻻيبقي وﻻيذر

بغداد 8/8/2015
 طاهر الشوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق