السبت، 26 يونيو 2021

المحبة... بقلم الشاعر...بسام علي احمد


 المحبة ( الكامل ) 


إنَّ المَحَبَّةَ مِن حَبيبٍ يَنتَمي

لحبيبهِ المَصحوبِ بينَ الأنجُمِ 


صوتُ الحَفيفِ خَريرُ ماءِ سِقايتي

وَدَويُّ ريحي طالَ لَحنَ تَرنُّمي


أفنيتُ نَفسي قَبلَ رؤيةِ مُنقذي

مَن مثل مَحبوبي يقيمُ تَنَعُّمي


عَسَلٌ بشهدِ محبتي في سِرِّها

سارَ الشَّرابُ بحالتي لتَعَلُّمي


شَغَفُ التَّلاقي خطوةٌ بِبدايَتي

قُربَ النَّجيبَةِ إن قَصَدتُ سأرتَمي


لدغاتُ نَحلاتِ اللِّسانِ لذيذةٌ

وألذُّ منها نَجدةُ المُتَكَلِّمِ


تلكَ الورودُ سلامُها بأريجِها

تَطوي عَبيرَ الشَّوقِِ للمُتَبَسِّمِ


ذاك الفؤادُ بنبضِ شَوقِ محبةٍ

نَشرَ الظِّلالَ على صَفيحِ المَنجَمِ


لو صحَّ غَيبُ جواهِرٍ بتَتابُعٍ

لاصطدت مَرجانَ البراعَةِ بالفَمِ


فالياسمينُ بشامِنا لا يَنحني

هَدفي أحقِّقُ حالةَ المُتَوَسِّمِ


لٰكنَّهُ الإيثارُ صَعبُ خَصاصَةٍ

ضِمنَ البيوتِ بركنِ جاهِ المُغرَمِ


فَتَتِمَّةُ التَّوفيرِ واسى بيننا 

دون المساواةِ القَريبَةِ بالدَّمِ


قد قمتُ بالتَّطويرِ أصطادُ المُنى

كَيما أفوزَ بحالةِ المُتَجَهِّمِ


أصطادُ منكِ براعَتي متحرِّكاً

لأداعبَ الأشواقَ رَصدَ المَنسَمِ


يا ناقَةَ الإصلاحِ فوقَ جبالِنا

وفَصيلَها المَغبونِ للمُتَألِّمِ 


ضاعَت تَفاصيلُ المَحَبَّةِ بَيننا

غبنا عن الأرشادِ قَيدَ المُسلِمِ


@ بسام علي أحمد @

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق