الأربعاء، 30 يونيو 2021

(( قنديلُ ذكراكِ )) بقلم الشاعر... حسين المحمد


 قال الشاعر الإمارتي ( مانع سعيدالعتيبة ) في مطلع قصيدة له :

وحدي مع الليلِ لانجوى ولا أملُ

            وأنتَ عني بعيدٌ كيفَ أحتملُ ؟؟

فكانت مجاراتي له بهذه الأبيات :

--------------------------------------------------

-------------(( قنديلُ ذكراكِ )) البحر البسيط


قنديلُ ذكراكِ في الظّلماءِ يشتعلُ

              ومن جبينكِ حقّاً يُشرقُ الأملُ

عواصفُ الشّكِ تُذكي من توهّجهِ

             لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ

تفجّرَ الشّوقُ من أوتارهِ نغماً

              يرحّلُ الكونَ لكن ليسَ يرتحلُ

فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً

         حصادها " ياسمينٌ " من دمي ثملُ

إنّي أقولُ فذاكَ الحبُّ أرّقني

                 بدا صغيراً وصار الآنَ يكتملُ

كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها !!

                    ملتفّةً بحجابٍ راحَ ينسدلُ

وقد علمتُ بأني عاشقٌ دنفٌ

                أما علمتِ فكم تبكي لكِ المُقلُ

ياويحَ قلبي فليتَ الحبَّ يجمعنا

                 وليتَ تُنصفنا من بعدهِ ، القُبلُ

وليتَ قَلبـ♡ــيے يهيمُ اليومَ في فرحٍٍ

         حتّامَ أبقى وقلبي فيكِ ، مُنشغلُ ؟؟ 

وليتَ نجمكِ للعلياءِ وجهتهُ

     كما " سهَيلٌ " يضيءُ الليلَ أو " زُحلُ "   

---------------------------------------------------

للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة

محردة --------" جريجس " 29/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق