قالت...فقلت...............
هبْ لي فُتَاتكَ
أبكيكَ بالحرفِ أمْ أبكيكَ كالديَمِ
فالهمّ أعظمُ منْ وصفي ومن قَلمي
يامنْ تسامى إلى عليائهِ قمرًا
ماضرّ لو نوّرت أضواؤه سُدُمِي
أهمي على ضوئكَ اللألاءِ باكيةً
كالأمّ غابَ ابنها ردحًا فلم تنمِ
أفنيتُ عمري فداكَ العمر ياوطنًا
أضمُّ فيه شتاتي كي أرى حُلمي
أعطاكَ ربّي نقاءً كنت ألثمهُ
فصارَ فيَّ نقاءً منك في ألمي
هبْ لي فتاتكَ كم أرضى به أملاً
ياشاعرًا باتَ لا يرعى شعور دمي
ياشاعرًا كان يدمي نزفَ أحرفه
فيَّ الجراح كما يدمي الكلامُ فمي
قد قلتَ يومًا بأنّ الحبَّ عاصفةٌ
وأننا الآن نهمي في ذرى القممِ
وانّما الحبّ مرساةٌ لمركبنا
من بعدِ مالاعبت أمواجهُ عدمي
وأنّك المنقذُ الموعود من غرقي
كانت ذراعاك تثري لي عرى هممي
ياشاعرًا ليتني أفضي الشعور له
كما أفيضُ على أبوابه ندمي
الحبّ أن تمنح الأرواحَ بغيتها
كما الزهور إذا أهملْت لم تدمِ
فاتن ابراهيم حيدر
سوريا 23/6/2021
لا للفتات
...........
جودي بكلًِكِ من أعلاكِ للقْدمِ
لم يطفِ شوقيْ أيَّاماً من الديَمِ
أمّا الفتاتُ فلم أقبل بملمسهِ
تعافُ نفسي بقايا الزادِ والرممِ
فوشلةُ الماءِ لا تطفي حريقَ دمي
فإن في داخلي سيلاً من الحِممِ
يا من تتوق إلى وصلي وتدعوَني
إلى امتطاء حصان الشوق والألمِ
وأن اجوبَ حنيناً باتَ يرهقها
خوفاً من العشقٍ لا خوفاً من الندمِ
قصائدي توفظ الإحساس في دمها
وما درت انها تنساب ضمن دمي
تقول:قربكَ مثل الخمر يسكرني
ونار بعدك زادت من لظى سقمي
عد واحتضنني لنطفي نار لوعتنا
من لي سواكَ حبيبٌ مطفئٌ نَهمي
أهوى لقاها وتهوى البعدَ خائفةً
من ارتطام الهوى في قلبها الشبمِ
من شدَّةِ العشقِ في أعماقِ أوردتي
أعلنتُ حبَّكِ يا ليلايَ ملءُ فمي
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
الأربعاء، 30 يونيو 2021
قالت...فقلت ... بقلم الشاعر...ابو مظفر العموري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق