........يا زمن......أيا زمناً تسودُ به الكلابُ
وإنّ الناس معظمهم ذئابُ
وحتى الشهد إمّا ذقت مُرّاً
وفوق الورد قد حطّ الذبابُ
وما قد ظلّ ليثٌ في ديارٍ
وجوهُ القوم قد هجروا وغابوا
ولمّا رمتُ عيشاً في أمانٍ
بكأس الموت قد دارَ الشرابُ
نظرتُ أوزعُ الآلام حولي
وللدمعات من عيني انسكابُ
وأمالٌ بنينا من قديمٌ
رأيتُ بأنّ موطنها سرابُ
Soud Mailesh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق