إلى عينيكِ أرحلُ دون وعْيولا أدري فتأخذنِي المسالكْ
غريقٌ في هواكِ بلا مُعينٍ
ورِيح الشّوقِ تدفعني هنالكْ
عيون.......كاللّألئِ ساطعات
حجبْنَ البدْرَ فانْتشرتْ حَوَالكْ
و خدّ مثل كأس من مَعينٍ
و ثغر باسم أضفى جمالكْ
و كحل في العيون أراد أسري
و كم تاق الأسير إلى احتلالك
إلى عينيك ارحل يا ملاكي
فلا حظرا يعيق و لا مهالك
فداء البين فاق كل صبري
وصبري كم يتوق إلى وصالك
(الشاعر مراد بن علي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق