(أندلس)
في الشّام زهر ٌ قد تنشّق ريحها...آياتها ونقوشها مسرانا
الشّعرُ يَهْوى والسّطورُ جَنَانُه... والبحرُ يخفقُ لايرومُ سِوانا
كم خفقةٍ عادتْ تئنُّ بدارنا ...من فقْدِ مُلكٍ كي تعيدَ لقانا
يا أيّها السّاقي لطرفِ (طُلَيطلٍ )...خذني (لأحمرَ) كي أزورَ جِنانا..
واستوقدي نيرانَ وصْلِ أعنّتي...صبّي عليه كي تزيدَ قُوانا
يا مسكناً غنّى له مُتوسّمٌ... كيف السّبيلُ إلى وصالِ مُنانا???...
يا شامُ إنّي في هواكِ متيم ٌ ...لكنْ تملّكَ (قرطبيّ ُ ) هوانا
إنّي سمعتُ بعاشق ٍ متولّهٍ...بالحسن (بالزّهراء) لن يتوانى
هي جنّةٌ لله فاقَ عبيرُها...جنّاتِ مصر َ وبابلٍ وربانا...
الشّوق يُدني , والعزيمةُ رفعة ٌ...ناديتِ لكنْ مَن يجيب دُعانا...??
يا (ناديا) أرخي ظلالَ محبةٍ...أسرجتِ خيلَ صبابة ٍ تتفانى
أطلالُ (رندٍ) ما تزال شواهدا ً...وإمامُها (الرّنديّ ) مسك ُ خطانا
جنّاتُ خُلْدٍ من أساورَ حِلية ٍ...والثّوب خُضْرٌ يستميلُ ضُحَانا ...
كلُّ البلادِ إذا صرختِ كليلة ٌ...هيهات أجرى في الكلام سِنانا...
خُطب الكلام إذا حضرت ِ عظيمة ٌ...لكنّهم رضعوا الخمولَ زمانا...
لكنّ قلبي موقنٌ متفرّسٌ ...أنّا نعيدُ قِبابَها لِحمانا...
أ.محمد الديري
هذه قصيدة وجهتُها للدكتورة (ناديا القرطبي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق