الجمعة، 25 يونيو 2021

قارئة البخت... بقلم الشاعره... زكية ابو شاويش


 هذه مشاركتي  المتواضعة :

قارئة البخت ________________________البحر : الوافر

سأحكي ما جرى وضحَ النَّهارِ ___ وقد  خبَّأتُ  أحزاناً  كنارِ

وما في الوقت متَّسعٌ لأُمضي ___قراراً لا يصحُ بلا انتظار

تدقُّ البابَ امرأةٌ لتحكي ___ عن الغيبِ المُعَيّنِ في المَدار 

ومن أينَ البدايةُ سوفَ تمضي___خرافاتٍ وما عرفت تواري

أكاذيباً ملفَّقةً ستحكي ___ولم أسمع  بحادثةِ  المجاري

أرادت ما يجودُ بهِ جهولٌ ___ وكانَ الوصلُ مني كالعرارِ

........................

لقد كانَ السَّوادُ على جفونٍ ___ولا ريبٌ بضربٍ من ضرارِ

إذا ما ساءت الأخلاقُ تجري ___على نسقٍ يمزقٌ كُلَّ جارِ

تقولُ بأنَّني لا حظَّ  عندي ___ يساوي ما لبستُ من السُّوارِ

وفي العثراتِ أمضي دونَ قيدٍ ___ولن أحظى بخيرٍ في الذراري

وبعدَ العصرِ يأتي من يواسي ___وينهي ما حملتُ من البوارِ

ألا إنَّ الحياءَ غطاءُ شرٍّ ___تفجَّر في العروقِ وقد أُداري

.....................

أأنت علمت ما يقضي  إلهٌ ___ وهل سِرٌّ تسربلَ في المحار

وإنّي قد أقولُ بغيرِ شكٍّ ___بأنَّكِ قد ضربتِ  إلى الجدار

وهالاتُ السَّوادِ على عيونٍ ___تؤكِّدُ ما أقولُ بلا انتصار

فإن كانَ اعتداءُ أبٍ يجازي ___سلوكاً واعوجاجاً  للخمار

فهيَّا اغربي عنِّي فإني ___من الصًّنفِ الَّذي يعلو بدار

وحظي كُلُّ علمٍ فيهِ خيرٌ ___وحظُّك فيهِ جهلٌ باقتدار

......................

ولم تيأس وعادت من جديدٍ ___ تؤكِّدُ ما تقولُ بلا اعتبار

لشتمٍ قد يوازي جلدَ ظهرٍ ___ وتصفيرَ الوجوهِ بكلِّ عارِ

وتقسمُ لن يزولَ الحزنُ حتى ___أُقدِّمُ من قرابينٍ لضاري

ضحكتُ _وحقَ لي _من كلِّ قلبي___على جهلٍ يفرِّجُ عن كنارِ

أقولُ لها وقد سامحتُ نفسى ___على غيظٍ (فلوذي بالفرار)

أُصلي ما حييتُ على رسولٍ ___وأتبعُ سنّةً شرفت  كغار

.....................

الاثنين  10 ذو القعدة 1442 ه

21 يونيو 2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق