هذه مشاركتي المتواضعة :
قارئة البخت ________________________البحر : الوافر
سأحكي ما جرى وضحَ النَّهارِ ___ وقد خبَّأتُ أحزاناً كنارِ
وما في الوقت متَّسعٌ لأُمضي ___قراراً لا يصحُ بلا انتظار
تدقُّ البابَ امرأةٌ لتحكي ___ عن الغيبِ المُعَيّنِ في المَدار
ومن أينَ البدايةُ سوفَ تمضي___خرافاتٍ وما عرفت تواري
أكاذيباً ملفَّقةً ستحكي ___ولم أسمع بحادثةِ المجاري
أرادت ما يجودُ بهِ جهولٌ ___ وكانَ الوصلُ مني كالعرارِ
........................
لقد كانَ السَّوادُ على جفونٍ ___ولا ريبٌ بضربٍ من ضرارِ
إذا ما ساءت الأخلاقُ تجري ___على نسقٍ يمزقٌ كُلَّ جارِ
تقولُ بأنَّني لا حظَّ عندي ___ يساوي ما لبستُ من السُّوارِ
وفي العثراتِ أمضي دونَ قيدٍ ___ولن أحظى بخيرٍ في الذراري
وبعدَ العصرِ يأتي من يواسي ___وينهي ما حملتُ من البوارِ
ألا إنَّ الحياءَ غطاءُ شرٍّ ___تفجَّر في العروقِ وقد أُداري
.....................
أأنت علمت ما يقضي إلهٌ ___ وهل سِرٌّ تسربلَ في المحار
وإنّي قد أقولُ بغيرِ شكٍّ ___بأنَّكِ قد ضربتِ إلى الجدار
وهالاتُ السَّوادِ على عيونٍ ___تؤكِّدُ ما أقولُ بلا انتصار
فإن كانَ اعتداءُ أبٍ يجازي ___سلوكاً واعوجاجاً للخمار
فهيَّا اغربي عنِّي فإني ___من الصًّنفِ الَّذي يعلو بدار
وحظي كُلُّ علمٍ فيهِ خيرٌ ___وحظُّك فيهِ جهلٌ باقتدار
......................
ولم تيأس وعادت من جديدٍ ___ تؤكِّدُ ما تقولُ بلا اعتبار
لشتمٍ قد يوازي جلدَ ظهرٍ ___ وتصفيرَ الوجوهِ بكلِّ عارِ
وتقسمُ لن يزولَ الحزنُ حتى ___أُقدِّمُ من قرابينٍ لضاري
ضحكتُ _وحقَ لي _من كلِّ قلبي___على جهلٍ يفرِّجُ عن كنارِ
أقولُ لها وقد سامحتُ نفسى ___على غيظٍ (فلوذي بالفرار)
أُصلي ما حييتُ على رسولٍ ___وأتبعُ سنّةً شرفت كغار
.....................
الاثنين 10 ذو القعدة 1442 ه
21 يونيو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق