تأتينَ سحْرًا
-----------
هذي الحياةُ جميلةٌ
لمّا بزغتِ غدتْ هلالًا أجملا
أضحيتِ شمسًا كم زهت
زانتْ فضاءً أشملا
نتبادلُ الدفءَ الرقيقَ بلهفةٍ
تأتينَ سحرًا ناعمًا
شحنَ الجوارحَ أثملا
تتربعينَ على دثارِ قطيفةٍ
تستلهمينَ وتلهمينَ خواطرًا
نَسَجَتْ فَوشَّتْ كرملا
أكسوكِ خزًّا خالصًا
صاغتْ اناملُ ماهرٍ
تكسينَ روحيَ مُخملا
يا ربَّةَ الحسنِ البديعِ تمختري
إنّي عشقتكِ شادنًا
شادَ الرشاقةَ أكملا
شوقي تفجّرَ من مكامنِ لوعةٍ
بعثتهُ فتنةُ آسرٍ
والوجدُ سبحلَ في هواكِ وبسملا
أنتِ المليحةَ بالشغافِ وبالنّهى
ألقتْ عليَّ القبضَ طبتُ بسجنِها
يا قيدَها في الكونِ كانَ الأجملا
حسين جبارة كانون ثان 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق