* بين العقل والقلب *
بقلمي: عبد العالي لقدوعي.
ألا يا قلبُ ما هذا التّمادي * وهذا العقلُ يدعو للرّشاد؟
تعقّلْ يا فُؤادُ،وكُنْ حكيمًا * فبئسَ الحُب من قُوتٍ وزادٍ
إلامَ العينُ تذرفُ من صُدودٍ * ونارُكَ من غرامٍ في اِتّقادٍ؟
ألمْ تشبعْ من الخَيباتِ يومًا * وتُغمضُ يائِسًا والشّوقُ حادي؟
فقال القلبُ: بي وجعٌ وسُقمٌ * و لستُ بقادرٍ خَلْعَ السّوادِ
ولستُ بصامدٍ لذبُول طرفٍ * وأرجُو الوصلَ،أوصفُ بالعِنَادِ
فمَهْ يا عقلُ،رِفقًا،كُنْ رحيمًا * عذابُ الحُب من خَرْطِ القَتَادِ
المنيعة (جنوب الجزائر)،في 24 جانفي 2019م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق