الأحد، 30 يناير 2022

صباحات ٠٠بقلم عبد الله سكرية

صباحاتٌ نغنّيها بحبٍّ
فغنّ ِ الحبَّ صفوًا يا صباحُ.. 

مرحبًا يا صباحُ.. 
..........الوجودُ ..
 ومِنْ دَربي ، أُلمْلمُ بعضَ عُمْري 
أحدِّثُهُ .. ! إلى الماضي أعودُ !

فمِنْ ماضيَّ يا عُمري ، دواءٌ 
يُذيبُ الهمَّ ،مَحْميٌّ ، بَرودُ !

وَلي فيهِ سُوَيعاتٌ عَذارى ،
على الأعْمار بالحبِّ تَجودُ !

بألحانٍ عذابٍ ،فيها قهْرٌ 
وقهْرُ الحبّ أوتارٌ ، وعُودُ !

 فيَا ساقي الهَوى، هاتِ إلينا 
بجنّاتٍ ، وما تَعِدُ الوعودُ !

هناكَ ، مع الأحبابِ سَلْوٌ 
ففي عَدْنٍ يَطيبُ لنا الخُلودُ !

هنا نهرٌ منَ الأقداسِ ِ يجري 
وحوْلَ النّهرِ حَوْراءٌ نَهودُ !

هُنا الآهاتُ من حِضْنٍ ٍوجيدٍ 
وما أحْلاه للحُورِ السُّجودُ !

وتُغرينا فتوَّتُنا بحُبٍّ 
بها يا حبُّ ، يُختَصَرُ الوجودُ!
عبد الله سكرية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق