الصقيع
******
من رَجفةِ الروحِ حتى رَجفة الجسدِ ... لا ثمَّ من موضِعٍ لطائرٍ غَرِدِ
الفقرُ أوْدَى بأطفالٍ وأفئدةٍ ... بلا غِطاءٍ على مَرْمَى من المَدَدِ
أموالُ نفطٍ إلى اللذاتِ مذهبُها ... أمَّا العُراةُ بلا حوْلٍ ولا سندِ
الحمدُ لله على ما فاءَ من نِعَمٍ ... والحمدُ في ضُرِّهِ أرقى من الفنَدِ
الزمهريرُ عذابٌ جَلَّ خالقهُ ... والنازحون على الأطلالِ كالبَرَدِ
صوت الصحافةِ بالأخبار يَنشرُهمْ ... على العيانِ وما من قارئٍ حَرِدِ
يقول : هيَّا لخيرٍ حازَ مَكرُمَةً ... ثوابُها عند ربِّ العرشِ لم يَحِدِ
لكننا لم نزلْ نلغو بلا هدفٍ ... ولم نزلْ كثرةً فضفاضَةَ العَدَدِ
حُلمي بشمسٍ ودفءٍ عَبْرَ نافذةٍ ... بدارِ أمْنٍ بأيْدِ صَفوةٍ جُدُدِ
*******************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق