الخميس، 27 يناير 2022

فؤادي بقلم ٠٠حافظ لفتة

فُؤادي ظامِئٌ لِلْوُدِّ دَوما ً
وَما ترْويهِ أمْواجُ الْسراب ِ

 فَما طابَتْ بِها نَفْسي وَراقَت ْ
ولا فيها رَجَعْتُ إلىٰ شبابي

 كَأنْسام ٍ جَميلاتٍ
 تَهادَت ْ
عَلىٰ نهرٍ جَرىٰ بَيْنَ الْهِضاب ِ

أجدُّ بِأثْرِها عَلّي أراها
تَضيعُ وَتَنْتَهي عِنْدَ اقْترابي

فَما فيها سِوىٰ أملٍ كَذوب ٍ
 وَما بِضِفافِها غَيْر الْعَذاب ِ

✍️حافظ لفتة عباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق