-----------------( دُررُ الكلام )-----------------
أتنسبُ لي النّفاقَ وأنتَ فيهِ ؟
كما طفلٌ تبرأَ من أخيهِ
أتبدو أنتَ في الدّنيا ملاكاً ؟
نساءُ الكونِ حقّا تشتهيهِ
وعقلكَ سوف يبقى في جنونٍ
وقد وصفوكَ حقّا بالسّفيهِ
فلا عقلٌ لديكَ ولاضميرٌ
ولا الخلقُ الجميلُ ستشتريهِ
فلا تعتبْ عليّ ولاتلمني !!
فإنّي لستُ أوصفُ بالفقيهِ
فخيرُ الناسِ من فيهِ اعتبارٌ
على الأخلاقِ قد ربّى بنيهِ
نفاقكَ واضحٌ من دونِ شكّ !!
غموضٌ دائمٌ قد يعتريهِ
تقولُ سذاجةً من غيرِ علمٍ
وقد نثر الكلامَ بملءِ فيهِ
إذا حميَ الوطيسُ بذاتِ يومٍ
حصانكَ لا تدعْ من يعتليهِ
ولا ترجو المودّة من خسيسٍ
ورافق كلّ شهمٍ أو نزيهِ
ولاتسمع لذي الوجهينِ قولاً
كذوباً ليس يوصفُ بالوجيهِ
هداك الله فلتسمع لقولي :
وبعصُ القولِ أيضا قد يليهِ
سلامي للأحبّةِ كلّ يومٍ
فبحرُ الحبّ حقّا ضعتُ فيهِ
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق