...... نافذة متوني..........
وحين تمر من نافذة متوني
رعشة وصولك
يهلل الخافق ابتهالا
يعلم أن للانتظار حنايا ابتسامات
أبية الشجن
تنال حق الحياه بين راحتيك
أكتب رحلة السفر
حلم عشق لثم جوارحك
بين غمام توسدي قرانك
ومنحى الحياه على صدرك
أهيم بكل مدارك احتواء
اضم خصر اختلافنا فكرا ذات يوم
وافرد حنايا الشعور بين مقلتيك
أشتاقك أكثر
أعتنقك أكثر
أضيع أكثر
أتمناك كل حين...
... نبضا يحاكي همساتي
وعلى شرفات اليقين
أبصرت حروفك عتية الغيم
تخسف خافق إليك حميم
الحنين
تختال مشاعري كل دروبي
إليك أنت وحدك
تغوص في بعض من مسافات
ترتجف دهشة التواصل بيننا
تستبق الهمسات مجرات عناق
فرط اللهفه حنايا تعبث القران
وحين أنت قوم حضور يصفق
قد حان احتباء صلوات التوبه
عندك فقط تحذف الايام
ويحذف التاريخ
وتسطر الجوارح ميلاد جديد
ولحن عزف نشيد غير النشيد
معك تبدلت الاكوان عضال بحث
إليك تنبعث القصيد بقافيتي
وحدي
واوزان ابتهال حد الانصهار
التليد
عندك كل الكائنات سكون
مجيد
والجمرات دفء مختلف
مرتع رهيب
اجيء من خلف ستائر
مريدي خافق
هو لي بقصيده المكتوي بعده
العنيد
اجيء حيث قدر تلاقينا
مجيب مجيب
لعل البوح الصامت يصغي له
حديث المواقيت
وتفرز حياتنا دربا فيه نسير
من جديد
كتبت حروفي تهاب البعد
عنك والقصيد
...........
فجرا كتبتك صلاة تباركك
نبض مديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق