الأحد، 30 يناير 2022

حتي إذا ازف الرحيل ٠٠بقلم جواد الحاج الجبوري

حتى إذا أزِفَ الرَحيلُ

هوِّنْ رَحِيلكَ وارْحَمْ حرقةً بِدَمي
قَدْ صٰابَني الْهَمْ لَم تَثْبتْ لهُ قَدَمي 

الشَوقُ ضَجَّ بروحي وهو يؤلِمُني
كَأنّهُ شِعْلَةٌ مِنْ حارقِ الْحِمَم  ِ 

انّي على البُعْدِ لا أَقْوىٰ فقَدْذَهَبَتْ
بيَّ السُنونُ الى الأَوْهامِ والسَقَمِ

ما عُدتُ أَملُ فئ لقْياكَ تسْعِدُني
إلّا بِطَيْفٍ بهِ أَلقاكِ في حُلُمي 

وَكَمْ تَمَنّيْتُ أَنْ تأتي لتُفْرِحني 
بَعْدَ الْغِيابِِ وَتُنْجيني مِنَ الْضَرَمِ

الأُمنياتُ بَدَتْ كُرهاً  تُراوُدني 
في النفسِ تَبْعَثُ اسْراباً من الحَزَنِ

إنّي بِدُونِكَ ِمَهْمُوم ٌ وَمُكْتَئِبٌ
حِمْلي ثَقيلٌ وجُرْحي غَيْر مُلْتَئِم ِ

ما عاد َفي العُمْرِ آحلاماً نحقّقها  
وكلُّما في بقايا العُمر كالعَدم  ِ

جواد الحاج الجبوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق