حتى إذا أزِفَ الرَحيلُ
هوِّنْ رَحِيلكَ وارْحَمْ حرقةً بِدَمي
قَدْ صٰابَني الْهَمْ لَم تَثْبتْ لهُ قَدَمي
الشَوقُ ضَجَّ بروحي وهو يؤلِمُني
كَأنّهُ شِعْلَةٌ مِنْ حارقِ الْحِمَم ِ
انّي على البُعْدِ لا أَقْوىٰ فقَدْذَهَبَتْ
بيَّ السُنونُ الى الأَوْهامِ والسَقَمِ
ما عُدتُ أَملُ فئ لقْياكَ تسْعِدُني
إلّا بِطَيْفٍ بهِ أَلقاكِ في حُلُمي
وَكَمْ تَمَنّيْتُ أَنْ تأتي لتُفْرِحني
بَعْدَ الْغِيابِِ وَتُنْجيني مِنَ الْضَرَمِ
الأُمنياتُ بَدَتْ كُرهاً تُراوُدني
في النفسِ تَبْعَثُ اسْراباً من الحَزَنِ
إنّي بِدُونِكَ ِمَهْمُوم ٌ وَمُكْتَئِبٌ
حِمْلي ثَقيلٌ وجُرْحي غَيْر مُلْتَئِم ِ
ما عاد َفي العُمْرِ آحلاماً نحقّقها
وكلُّما في بقايا العُمر كالعَدم ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق