بـاب الـسلم⚘⚘⚘⚘ ⚘ شعر الحسن عباس مسعود ⚘
يـا نـفس نـاداك بـاب الـسلم كي تلجي
وقـيـل تـلـك نـجـاة الــروح فـابـتهجي
تــشـعـبـت فـــيــك أهـــــواء مـضـلَّـلـة
وذاع مــنـك سـقـيـم الـعـذر والـحُـجج
كيف ارتضيت الحضيض الفج في ولهٍ
ألا تــريـن صــعـودا بـــان فــي الــدرج
أطــــل فــيــه غــمــام الــــري مـأتـلـقـا
وهــلَّ بـعـد صــدى فــي قـلب مـنزعج
والـطهر صـنو الـهوى إن غـاب ضـل به
وضــاع صـاحـبه فــي الـتـيه والـعـوج
فـي صـحبة السرب طيري غير شاردة
وبـانـتـظامٍ بـهـيـج الـنـظـم فـامـتزجي
شــط انـتـظارك يـا مـَـرسَى الـحياة بـه
هـــذي الـقـوارب تـرجـو غـيـر مـعـتلج
وقــلـب مــن مـكـثوا فــي دفـتـي نـبـأٍ
رجَّـــى الــفـؤادَ بـعـهـد غــيـر مـخـتلج
الـقـرب لــو قــد نــأى هــذا الـعباب بـه
وانـزاح عـن أرضـه فـي ضـيعة الـهرج
وصـــار بــيـن ضـجـيـج لا صــفـاء لــه
مـن بـعد أن هـام فـي الألـحان والهزج
كــمـن تــولـى عــن الأخـيـار وانـقـلبت
بــــه الــحـيـاة لأتــــراب مـــن الـهـمـج
فــهــاك جــئـت لــمـن تـحـلـو مـحـبـته
ويـصـطـفـيها نــقـاء الـــروح والـمـهـج
أقـــول يـــا مـالـكـي هـــذا الـفـؤاد بــه
حـــب كـبـيـر كـثـيـر الـوجـد والـوهـج
إنــي إذا عـوقـبت نـفسي بـبعض نـوى
وصـرت فـي غـرقي كث الهموم شجي
أحـــــس أنـــــي كـعـصـفـور مــكـسـرة
فـيـه الـجـناحات والـرجلان فـي عـرج
أو مـثـلما زهــرة بـعـد الـريـاض هـوت
فـكـيف تـحـيا بـوعـر كــان فــي حـرج
كـحَـفـْنة الـمـلح قــد ذابـت ومـا ثـبتت
صــارت تُـعـذب فــي بـحر مـن الـلُجج
أو فــي فــلا أظـمأت تـلك الـشفاه بـها
حــتــى تــجـمـدت الألــفــاظ بـالـلَـجج
وفـــي سـحـيـق فــضـاءٍ لا تـخـومَ لــه
ولـــم تــدع لــي مــلاذا فُـرقـة الـفـرج
الثلاثاء، 1 يونيو 2021
بـاب الـسلم ⚘⚘⚘⚘ شعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق