هذه مشاركتي المتواضعة :
نهاية حتميَّة _____________________________البحر : الوافر
على جسرالحياةِ قضيتُ عمراً ___وآملُ أن يطولَ وكانَ يسراً
ومن جارت عليه ذنوبُ نفسٍ ___ فقد سئمَ الحياةَ وكالَ عُسراً
وقد يرضى بأقدارٍ مريضٌ ___ ومن في قوَّةٍ رفضَ المَقرَّا
ونفسٌ لا تريدُ سوى عنادٍ ___ يحقِّقُ ذاتها فتلوكُ جمراً
فهل ننسى قضاءً سوفَ يأتي ___ حثيثا لا يرى للحيِّ عمراً؟!
........................
نجاهدُ في الحياةِ بكلِّ عزمٍ ___لنحرزَ كُلَّ ما كانَ الأغرَّا
ونمضي للهلاكِ بلا تروٍّ ___ إذا ما المالُ سال وكانَ نهراً
نجافي من لهُ حقُّ علينا ___ وندني في الهوى من صاد وزراً
ونحصدُ شوكَ أزهارٍ تعالت ___ على عشبٍ لتجرحَ من تجرَّا
فهل في الوعظ ما يرسو بعقلٍ ___ إذا ما تاهَ ذهنٌ واستمرَّا ؟!
....................
أرى الأيَّامَ تمضي لا تبالي___ بمن أرخى العنانَ وخاضَ بحراً
ومن شدَّ الرِّحالَ إلى بلادٍ ___ ويحلمُ أنَّها تعليهِ قدراً
ومن رامَ الحياةَ بغيرِ كدٍّ ___ ونامَ فجاء منها ما أضرَّا
وفي الأيَّامِ ما يُلهي عقولاً ___عن الإبحار في علمٍ تحرَّى
فهل بالجهلِ تسعِفُنا حياةٌ ___ إذا عمَّ البلاءُ وكانَ جهراً؟!
.....................
على حبلِ الوصالِ أرى حبيباً ___ يحاولُ ما استطاعَ وقد أصرَّا
ومن خلفِ الودادِ أرى مِقصّاً ___ ليقطعَ دابراً للوصلٍ جرَّا
وما كشموعِ آمالٍ أنارت ___ وأحلامُ الهناءِ تريكَ قصراً
ولكنْ شمعةٌ من تحتِ حبلٍ ___ ستحرقُهُ فرامَ القطعُ جبراً
فصلِّ على الحبيبِ وقل سلاماً___ على الدُّنيا ومن فيها تهرّا
......................
الأحد 2 ذو القعدة 1442 ه
13 يونيو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق