السبت، 1 يناير 2022

شوق سوري لتراب العراق.. بقلم الشاعر... سمير تشتوش


شوق سوري لتراب العراق


خـذنـي لأرض الخــيـر و الإمـــداد

ومــنـــارة الأحـــفـــاد والأجـــــداد


واطرح فؤادي في ربـوع عـراقـنـا

حـتــى أحــوز بــذا الـزمـان مرادي


خذنـي لموصل فالهوى يجـتاحـني

ولـبــصـــرة الـعـلـيــاء والأمـــجــاد


واعبر إلى إربـيـل عــنـــوان الـوفـا

أرض الـرجــولــة مـوطـن الأســياد


فـأنـا الـمـتــيـم والـغــرام يلـفــنــي

والعشـق سهم قـد أصـــاب فـؤادي


سـر بـي إلـى وســط العـراق بهـمـةٍ

لأنــال عـــزا مـــن شـمـوخ رمــادي


عج بـي إلـى تـكـريت نـبراس العلا

حـصـن الصـقــور ومـوئـل الأســـاد


عـرِّج إلـى الأنـبـار وانـظـر حسنـهـا

فـاقـت جـنـان الخـلـد فـي الميعاد


وإلـى الـدجـيـل فطِـر وعانق أهلها

أهـل الـوفــاء و مـــوطــن الزُّهــاد


خـذنـي إلـى دار الـمـروءة والهـدى

حـتـى يطـيـب بـذا الـلـقـاء رقـادي


ولـنـيـنـوى فـانـقـل فـؤادا عـاشـقا 

يسـعـى لـنـيـل الـحـب والإســعـاد


طـف فـي ديـالـى لا تـغـادر ساحها

واخـتــم بــحــج فــي ربــا بـغـداد


فالـقلـب أسـقـمَ مـن فراق سهولها

والـعشــق فــي كـل الجــوارح باد


روحي الفرات وأضلعي من بـابــل

ونـخـيـل شـوقـي يـرتقي بـودادي


بـردى ودجـلـة فـي الغرام تـلاقـيا

فـبـدأ الـلــقــاء كـلـيـلـة الـمــيــلاد

لي حكمة في العـمـر أرويـهـا لكم

بـالـشــعــر بـيــتــاً بــات كــالأوراد


مـن حــاد عـن حـب العراق لبرهة

ضــلَّ السـبيـل ومـالــه مــن هـــادِ


سمير تشتوش حساب بديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق