وأظن أني مُفرطٌ بغبائي
ومكابرٌ في القصدِ والإيماءِ
ومتيّمٌ بالأمنياتِ برغم ما
فعلتْ بقلبي بُكرتي ومسائي
ومجازفٌ بمشاعري ومواقفي
ومُعاندٌ لنهاية الأشياءِ
لا ذنبَ لي !! هذي جنايةُ صبوتي
و يبابُ كفّي وابتدارُ عنائي
فلعلني أُصغي لعقلي مرةً
وأعيدُ صوغَ الحكم في أرائي
وإسددّ التفكيرَ بعد هنيهةٍ
من صمتِ قولي والتفافِ ورائي
أنا لستُ إلا قاصراً في رؤيتي
ومكبلاً بالطينِ في أسمائي
ومحاصراً بالموتِ بين دقيقةٍ
من فرحةٍ ودقيقةٍ لشقائي
فلذا لجأتُ إلى الحروفِ أصوغها
شغفاً وأوقدُ نجمةً بسمائي
ولعلّني أجدُ الحقيقةَ قبل أنْ
يودي الزمان بمعجزاتِ بقائي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق