السبت، 18 يونيو 2016

ملاذ عشقي بقلم المبدع فارس طاهر الزرقوي

تشطير لابيات غزلية من قصيدة الشاعر
الكبير الكعبي الجزائري محمد جربوعي
..بقلم /فارس طاهر الزوقري..
(ملاذ عشقي)
(أحِبّ ُعيـْنَـيْكِ أوْطـَانًا نُـفِـِيـتُ بِـها )
بها استقر ودادي بعد طول عنى
ما لي سواها ملاذ بتُّ أقصده
(أحِبُّ عَيْـنَـيكِ مَنْفًى يُـشـْبِهُ الوَطَنَا)
(تَـبًّا لِعيْـنَـيْكِ ، لِلْأَشْفارِ إن طَرَفَتْ )
ساقت الى الموت اقوامًا بدون عنا
تلقي سهام الهوى من حسنها وهبت
(لِلْـخـدِّ بِـالرَّوْحِ والرّيحانِ جَـنَّـنَـنَا)
(للرّائع الجِـيدِ ، بالأطواقِ يُشْعِلُنِي)
حفَ اشتياقي و في لبّ الحنين منى
ما أطول الجيد والأشواق تنشده
(يَـمْـتَدُّ جـِيدَيـْنِ إنْ نحْوَ البعيدِ رَنَا)

(لولا الكلام،كلام الناسِ ،مِن وَلَهِي)
لكان لي جيدك الأحضان و السكنا
لو ترتضي مهجتي أكلي لفاتنتي
(أكـلْـتُ قلبكِ ، (قولا واحدا) عَلَـنَا)

(وقمتُ أصرخُ مثْلَ القطِّ من وجَـعٍ)
خوفاً من البعد او هجر يفرقنا
قرّرتُ أحضنه من بعد مأكله
(ورُحْتُ أنْـسـجُ مِن قلبي لَهُ كفِـنَا)
(والقاتلُ الظّالمُ المصنوعُ مِن حجَرٍ)
يرق من حسنها او يعشق الوسنا
لا يرتضي قلبه من بعدها خبثًا
(إذا رأى الدّمَ في ثوبِ القتيلِ حَـنَا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق