الاثنين، 27 يونيو 2016

وفي البقايا نيف من بقية واه بقلم الاستاذ رزاق البديري

وفي البقايا نيف من بقية واه
وفي الناي صوت لايعرفه مداه
ولي في الريح شبّابة 
اغرقها سماه
وسرابيل من الم
وشئ لايشبه الندم
لكنه ياسائلى اكتوى وانحدر
تحت البقايا وارتجى وانتظر
وشقشق الفجر مرارا
واعتلى كل شئ
الا البقايا
عوت حتى الانامل
وملّ ردائي من رداه
والنوى بون عتيق ماسكنت شذاه
فياعبرتي تحت حلقومي
جرت اه ثم اه ثم اه
ولاادري لماذا تمرغ انفي
والمدى ماكان لي
بل ظل مداه
والليل ماعاد يجني مني هواه
تشرذمت كربى وطني الجريح
وحلمي المسكين كم ظل ينوح
ف انا تلك البقايا
ورزية بين الرزايا
انا عين حمامة
ترنو للبعيد البعيد
انا قلادة تدلت بلا جيد
انا حلم مذبوح وئيد
فياايها المؤود وسط اهاتي
اكتم الانفاس وسط شدواتي
فأن الاحياء ماتوا
وعربد فوقها الامواتِ
واغرورق الدمع المسجى
بدمع جديد
وتبرأ الكل من حزني
فلاقريب ياتي
ولن يطرق الباب بعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق