......قصة....
الــــــــــــــــــــــــــشات
***************
كانت ...هيام ...مرهفة المشاعر جميله وعندها احساس عالى.
احبته فى صمت ولم تكن تستطيع ان تخبرة بحبها .
هيام كانت تكتب شعر وكانت تحب حضور الندوات الادبية والمعارض الفنيةومتعددة المواهب.
فى احدى المرات كانت مدعوة لالقاء قصيدتها وفجأة وهى تلقى قصيدتها وجدته امامها وجها لوحه يصفق لها ويشجعها . دق قلبها بعنف واحست ان الجميع يسمع دقاته .
ولكن تمالكت نفسها واكملت قصيدتها وسط اعجاب الحضور.
انتهت الندوة ووجدت الكثير يرحبوا بقصيدتهاا ويثنوا عليها. وفجأة وجدته امامها ومعه نسختها ويطلب منها ان توقع عليها . تلعثمت هيام ووقعت على النسخة داخلها كم تمنت ان تقول له كم احبك؟ كم اتمنى ان اعبر لك عن حبى لك؟ ولكن سكتت ولم تقول شيئا وابتسمت له واستمر يسألها و تحدث عن حياته عرفت انه متزوج وعنده ابناء .
فى هذا اليوم ذهبت الى المنزل وهى فى منتهى السعادة بحديثة .
فى احد الايام ذهبت الى معرض رسم وكانت تسأل عن لوحه غامضة فيها ملامحها لكن لم تكن ظاهرة . فوجئت به هو صاحب المعرض . اهداها اللوحه الغامضة وكتب لها اهداء من الخلف. تكررت اللقاءات ولكن كانت تشعر بحبه ولكن لايستطيع البوح بمكنون قلبه اذداد احترامها له .
طالت فترة غيابها عن حضور الندوات تعدت الشهور.
فى احد الايام بلغتها صديقتها ان قصر الثقافة فيه حفله تأبين لشاعر . ولها بطاقة دعوة لحضور حفل التأبين حاولت الرفض لكن صديقتها قالت ان الدعوة باسمها وهى عضوة فى نادى الأدب وكيف لاتذهب.ارتدت ملابس لائقة بهذة المناسبة وذهبت للحفل . لم تنتبه للاسم ولكن احست بنبضات قلبها وخطواتها مضطربة . جلست فى مقعدها وهالها مارأت لقد وجدت صورته. صورة حبيبها الشاعر والاديب. أنه هو بكت بكاء مرير وخرجت لا تلوى على شىء وذهبت الى بيتها وهى ترتجف وتنتفض .امها احتضنتها وهى تبكى بصوت مرتفع وتحتضن الصورة ودعوة التأبين كيف لم تلتفت للاسم .
امها هدأت من روعها واخذتها بين احضانها وقالت لها كنت اعرف بهذا الحب.
هدأتها ولم تتركها الا وهى نائمه ولكن الدموع فى عينيها.
اليوم التالى اتصلت والدة هيام بصديقتها تبلغها ان هيام مريضة وملازمة الفراش وطلبت ان تكتب لها اجازة.
رن جرس الباب واذا بساعى البريد يحمل طردا ويطلب الانسة ....هيام ...لتستلم الطرد.
استيقظت هيام ووقعت على الطرد واستلمتة وكلها شغف ان تعرف لمن هذا الطرد.
فتحت الطرد ووجدت مجلد فيه قصائد لحبيبها وعلية اهدائه.
يطلب منها ان تفتح الرسائل الخاصة على الشات.
جرت مسرعه وفتحت الشات ووجدت رساله منه منذ فترة يعترف لها انه كان يحبها فى صمت ويخبرها ان تنساة لانه مريض ولن يستطيع ان يسعدها بالاضافة الى ظروفة الصحية فلا يستطيع ايضا ان يخون مشاعر زوجتة.
تمنى لها الخير وطلب منها ان تأخذ بالها من نفسها .
قرأت الرساله طويلا وبكت بحرقه وتمنت انها لو كانت فتحت الرسائل الغير مقرؤة كانت عرفت كم كان يحبها فى صمت ولكن فات الأوان.
بكت علية بحرقة وتمنت لو كانت عرفت ولكن هيهات.......!!!!!!!!!!!!!!!
من تأليفى......منى حسن....
الــــــــــــــــــــــــــشات
***************
كانت ...هيام ...مرهفة المشاعر جميله وعندها احساس عالى.
احبته فى صمت ولم تكن تستطيع ان تخبرة بحبها .
هيام كانت تكتب شعر وكانت تحب حضور الندوات الادبية والمعارض الفنيةومتعددة المواهب.
فى احدى المرات كانت مدعوة لالقاء قصيدتها وفجأة وهى تلقى قصيدتها وجدته امامها وجها لوحه يصفق لها ويشجعها . دق قلبها بعنف واحست ان الجميع يسمع دقاته .
ولكن تمالكت نفسها واكملت قصيدتها وسط اعجاب الحضور.
انتهت الندوة ووجدت الكثير يرحبوا بقصيدتهاا ويثنوا عليها. وفجأة وجدته امامها ومعه نسختها ويطلب منها ان توقع عليها . تلعثمت هيام ووقعت على النسخة داخلها كم تمنت ان تقول له كم احبك؟ كم اتمنى ان اعبر لك عن حبى لك؟ ولكن سكتت ولم تقول شيئا وابتسمت له واستمر يسألها و تحدث عن حياته عرفت انه متزوج وعنده ابناء .
فى هذا اليوم ذهبت الى المنزل وهى فى منتهى السعادة بحديثة .
فى احد الايام ذهبت الى معرض رسم وكانت تسأل عن لوحه غامضة فيها ملامحها لكن لم تكن ظاهرة . فوجئت به هو صاحب المعرض . اهداها اللوحه الغامضة وكتب لها اهداء من الخلف. تكررت اللقاءات ولكن كانت تشعر بحبه ولكن لايستطيع البوح بمكنون قلبه اذداد احترامها له .
طالت فترة غيابها عن حضور الندوات تعدت الشهور.
فى احد الايام بلغتها صديقتها ان قصر الثقافة فيه حفله تأبين لشاعر . ولها بطاقة دعوة لحضور حفل التأبين حاولت الرفض لكن صديقتها قالت ان الدعوة باسمها وهى عضوة فى نادى الأدب وكيف لاتذهب.ارتدت ملابس لائقة بهذة المناسبة وذهبت للحفل . لم تنتبه للاسم ولكن احست بنبضات قلبها وخطواتها مضطربة . جلست فى مقعدها وهالها مارأت لقد وجدت صورته. صورة حبيبها الشاعر والاديب. أنه هو بكت بكاء مرير وخرجت لا تلوى على شىء وذهبت الى بيتها وهى ترتجف وتنتفض .امها احتضنتها وهى تبكى بصوت مرتفع وتحتضن الصورة ودعوة التأبين كيف لم تلتفت للاسم .
امها هدأت من روعها واخذتها بين احضانها وقالت لها كنت اعرف بهذا الحب.
هدأتها ولم تتركها الا وهى نائمه ولكن الدموع فى عينيها.
اليوم التالى اتصلت والدة هيام بصديقتها تبلغها ان هيام مريضة وملازمة الفراش وطلبت ان تكتب لها اجازة.
رن جرس الباب واذا بساعى البريد يحمل طردا ويطلب الانسة ....هيام ...لتستلم الطرد.
استيقظت هيام ووقعت على الطرد واستلمتة وكلها شغف ان تعرف لمن هذا الطرد.
فتحت الطرد ووجدت مجلد فيه قصائد لحبيبها وعلية اهدائه.
يطلب منها ان تفتح الرسائل الخاصة على الشات.
جرت مسرعه وفتحت الشات ووجدت رساله منه منذ فترة يعترف لها انه كان يحبها فى صمت ويخبرها ان تنساة لانه مريض ولن يستطيع ان يسعدها بالاضافة الى ظروفة الصحية فلا يستطيع ايضا ان يخون مشاعر زوجتة.
تمنى لها الخير وطلب منها ان تأخذ بالها من نفسها .
قرأت الرساله طويلا وبكت بحرقه وتمنت انها لو كانت فتحت الرسائل الغير مقرؤة كانت عرفت كم كان يحبها فى صمت ولكن فات الأوان.
بكت علية بحرقة وتمنت لو كانت عرفت ولكن هيهات.......!!!!!!!!!!!!!!!
من تأليفى......منى حسن....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق