لا ابتسام في ابتسامي
و إن غبت عني يا سحرزادي
تخمد عني شمس أيامي
و في لهيب الشوق قلبي
بين نيران الغرام
في اشتياقي
و جحيم الهيام
أبقى أداري و أعاني
من آلامي و أسقامي
أحتسي مر الكؤوس
في ارتوائي من شرابي
و سموما قاتلات
في غذائي و طعامي
و شفائي يا حياتي
نظرة من عينيك يا سحرزادي
تحيي ما بذاتي
من كسور في عظامي
و إلاك يا سحرزادي
فرفات أنا ليس إلا
ماشيا أبقى
فوق الثرى
بهيامي و غرامي
تحت شمس
في نهار من ظلام
لست ألقى في طريقي
غير طيفك الوضاء
يا سحرزادي
يصحبني في كل مكان
من ورائي و أمامي
و أمامي أنت تمشين
يا سحرزادي
بالليل في الهام
كالشمع في القد
في شموخ و استقام
على حياء تمشين
في وقار و احترام
و سحرزاد أنا أمشي
في زهور و رياض
شارد الألحاظ
بين كرخ و أسيف
من بغداد لوهران
من دجلة لوادي عام
بأم الربيع يستحم
الأقحوان في بلادي
بعطور و أنسام
و العنفوان في بغداد
من قوم عاد لقوم حامي
و بادت أمة الفرسان
حين سادت أمة الطغيان
و أمة الظلم تنسى
في ليالي الأنس
آلام الجرح
في ليلها الدامي
و أنا أمشي
من بغداد لرباط
و سحرزاد من أمامي
في عينيها أمتطي
صهوة الحلم
في يقظتي و منامي
و أرشف رحيق أشعاري
حاملا في فؤادي
زاد وحيي و إلهامي
و أمشي بين الدروب أقول
في سكوتي و كلامي
يا سحرزاد
يا حلوة الطرف
يا سلطانة الإناث
يا جرعة تبرئ ما بي
من همومي و أسقامي
أراك يا سحرزاد
فتطفو في تلاشى
كل جراحي و آلامي
و يصحو صباحي من مسائي
بخير في كل عام
و أضحى بعد أمسي
ضاحكا باسما
في انتشاء و تسامي
و تمشين يا سحرزاد
كالهلال في سمائي
تظلليني كالغمام
يا عروسا قد تسامت
في مهرجان الغرام
تقودين أمة الحسان
في كل وادي
من عراق لشام
سحرزاد يا بنت عشتار
يا نفحة الطيب
في ضفاف الرافدين
استريحي في جفوني
يا سحرزاد و نامي
سحرزاد يا سحرزاد
يا بنت أعرق الأقوام
دثريني ببهيم
من شعرك كالظلام
الحامل على البحر المترامي
سحرزاد يا سحر.....
بقلمى يسرى
و إن غبت عني يا سحرزادي
تخمد عني شمس أيامي
و في لهيب الشوق قلبي
بين نيران الغرام
في اشتياقي
و جحيم الهيام
أبقى أداري و أعاني
من آلامي و أسقامي
أحتسي مر الكؤوس
في ارتوائي من شرابي
و سموما قاتلات
في غذائي و طعامي
و شفائي يا حياتي
نظرة من عينيك يا سحرزادي
تحيي ما بذاتي
من كسور في عظامي
و إلاك يا سحرزادي
فرفات أنا ليس إلا
ماشيا أبقى
فوق الثرى
بهيامي و غرامي
تحت شمس
في نهار من ظلام
لست ألقى في طريقي
غير طيفك الوضاء
يا سحرزادي
يصحبني في كل مكان
من ورائي و أمامي
و أمامي أنت تمشين
يا سحرزادي
بالليل في الهام
كالشمع في القد
في شموخ و استقام
على حياء تمشين
في وقار و احترام
و سحرزاد أنا أمشي
في زهور و رياض
شارد الألحاظ
بين كرخ و أسيف
من بغداد لوهران
من دجلة لوادي عام
بأم الربيع يستحم
الأقحوان في بلادي
بعطور و أنسام
و العنفوان في بغداد
من قوم عاد لقوم حامي
و بادت أمة الفرسان
حين سادت أمة الطغيان
و أمة الظلم تنسى
في ليالي الأنس
آلام الجرح
في ليلها الدامي
و أنا أمشي
من بغداد لرباط
و سحرزاد من أمامي
في عينيها أمتطي
صهوة الحلم
في يقظتي و منامي
و أرشف رحيق أشعاري
حاملا في فؤادي
زاد وحيي و إلهامي
و أمشي بين الدروب أقول
في سكوتي و كلامي
يا سحرزاد
يا حلوة الطرف
يا سلطانة الإناث
يا جرعة تبرئ ما بي
من همومي و أسقامي
أراك يا سحرزاد
فتطفو في تلاشى
كل جراحي و آلامي
و يصحو صباحي من مسائي
بخير في كل عام
و أضحى بعد أمسي
ضاحكا باسما
في انتشاء و تسامي
و تمشين يا سحرزاد
كالهلال في سمائي
تظلليني كالغمام
يا عروسا قد تسامت
في مهرجان الغرام
تقودين أمة الحسان
في كل وادي
من عراق لشام
سحرزاد يا بنت عشتار
يا نفحة الطيب
في ضفاف الرافدين
استريحي في جفوني
يا سحرزاد و نامي
سحرزاد يا سحرزاد
يا بنت أعرق الأقوام
دثريني ببهيم
من شعرك كالظلام
الحامل على البحر المترامي
سحرزاد يا سحر.....
بقلمى يسرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق