..
شعر السيد المسلمى
.
ودنت عناقيد الهوى
وتأوّلت رؤاياى , قلت
كأنها قالت أنا
غجرية العينين جئتك
من فضاء الشوق , كنت
رويتنى للعشق , كنت تبوس
كفّ الله كى أفضى
بعشقى ها انا امراة النبوءة
جئتك والهوى , قلت
المسي شهقات روحى
, كيف جنّ جنونه وانا الذى
أفنى على عتبات روحك
ألف أغنية وزفّك للقضاء
عروسه قالت : تجلّى
إنّما الأشواق لك , رائى
تراقص سين سرّك
قلت : سيلى
يا سليلة أغنيات الروح
فى صحراء روحى
كوثرا وتدثرى بالروح
إنّ الوقت يفرؤنا صباحا
للهوى والعشق يطلقنا عصافيرا
تردّ الروح للقلب , اهتفى
فقبائل الجنّ استحلت سوسنات
العشق , قالت قم توسّل
فوق اهدابى رحيق
الشوق وأشرب من لظى
الشفتين عشقا ثم لاتنأى
وغض بى فى مواويل
الهوى , واقطف عناقيدى
فقلت : الله إذ يمحو الجوى
ويردّ للنجوى مساء العشق
بامراة النبوءة يوقظ الاوتار
فى روح الهوى فتبرجى
بالعشق قالت ثمّ أشعلنى
الهوى قلت اهتفى بالعشق
قالت هيت لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق