الأحد، 19 يونيو 2016

حلم ليلة صيف بقلم المتالقة شفيقة عادل غلاونجي

حلم ليلة صيف
(قصة قصيرة)
هاتفته
يرن ... لكن ما من مجيب !!
بعد قليل وصلت رسالته اﻷولى فأثلجت صدرها :
يا مساء الخير ...كم قليل الحظ كل من فات نهاره دون أن يلامس شذرات صوتك ...
احمر وجهها ...ضحكت ضحكتها الناعمة وكأنه أمامها ..وردت بنشوة الفرح :
مساء الفل يا سيدا ترافقه الرقة أينما حل .
برسالة أخرى أردف وكأنما يؤكد لها ما نعتته به من جميل خلة ...
وجدت أن مكالمتك غادرت محطة أسماعي فبات عطر ورودي بلا راع ...
ردت وكأن كلماته لحنا شجيا شنف آذانها فتراقصت كلماتها على السطور برسالة حملتها كل دلعها :
كلماتك حفرت بأسماعي
وكناي بيد راع راحت تدندن بشجي ألحان ...
رد وعيونه لا تفارق مخيلتها : وحده الشاعر يلامس المدى ..ووحده الورد يجني من شفتيك الندى ...
باتت تسمع دقات قلبها وهي تقول له :
ياشاعرا كلماته يرددها الصدى
ومن حروفه نرتشف العسل المصفى ...
وفجأة !!! رنين جرس الباب ...ضحكات تتعالى.... أصوات ارتطام أحذية ...أهلا وسهلا ترددت على مسامعها .... زوار قطعوا تسلسل اﻷحداث وما كانت تخطه من بنات أفكارها ..ضحكت ملء فمها ...
...لو تأخرتم قليلا ﻷكمل حوارا شيقا ..لكن لا بأس ...شرفتونا ...سأتابع فيما بعد ..
شفيقة عادل غلاونجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق