الاثنين، 17 يوليو 2017

ما زلت أنسه ... ! بقلم لبنى ابوجوده ،،،


ما زلت أنسه ... !
بلفظة عانس بموجب التحدي وتمرد الفصول مستعصية حالتي كلا ..؟
ليست بعلة تستوجب منك بضع رخاء هدنه من مشاحنة وإعياء 
ولا تطبيب شفقه فما زلت نجمه السماء 
بعقدي الأربعين أتلألأ بكل حرية أختال .
مزهوه أوائل أتربع الصفحات عناوين وخاتمه بحور الخيال 
سردت وصفا وجمال .. فالجنة دفء الخلود 
والطبيعة جمال حواء 
والأرض رحم معطاء 
والفصول أثواب سخاء 
نسبت بكافه شرائعها لمنظومة حواء بــ متراميات فسيح العنان 
بتعداد البنود تحت سرد مضمون .. 
وتهافت العقود .. وشرود الوعود ..ورحيل الزمان 
أبتسم لك مناظره ومجاهره بقهقة الوتر
ببحة العزم وشذب الرأي وتمزيق جهلك 
. فأرجع وقف إلى الوراء .. خلف طوابير الدواب 
وأنظر مليا بقائمات لإمبراطوريات حواء 
وما طرحته من فطنة الذكاء وداهية الأسباب بإقناع وإيجاب 
وتصفح من على بعد سلبيات لائحة أدم 
وأبدا بسرد الفروق دون ثرثرة لتضيع وتشويش المضمون 
فأن كنت عانس ..؟
فهذا فخري وشرف رسمي ووسام عزي أرفعه تاج حياء .
وعذريه تتدلى على شعري وكافه جسدي لتجر أذيالا طهرا 
لكافه ضفافي وحدود ممشاي ..
حصني العنيد ومصلي المنيع لأثقب به كل ماره وعابري سبيل ... 
فــما زلت آنسة ..!
ليست بعانس تهذب باللفظ قبل الطرح 
والصمت قبل الهذر 
والعقل قبل ألهذي .
وتفكك الاحترام فبعثرتك هي أكبر المهان بحقك قل سرد العتاب 
فأن كنت عانس ..؟
فــ أنت صياح ديك عاقر 
وسط الديار يرثي ويصخب يشذب وينكر 
بــ هوجاء التململ تعتريك 
هفواتك .. هي بصمة عار على حوافي وجدران تاريخي 
فأن كنت عظيمه فمن صنع يديك 
وأن كنت دابة فمن سحق فكرك 
فــ أيقن بأنني حواء كنت أنسه أو عانس
لا مخالجه ولا بضع تنحي عن ركيزة العنوان
فاسطرني بقائمتك الجوفاء أنسه عانس بكل المسميات ..
بكل فخر لا أكترث لبلبه المرام وملامة تلك النظرات 
فمازلت أهيمن على مقاليد الأمر سردا وعلياء 
فمكوثي لا يندرج تحت رضاك والرغبات 
ورحيلي شطر من سطور رواياتي بعبق مواسمي والأزمان 
فلا داعي لتنظر توسلي لك على عتباتك الباردة والرجاء 
فمستنداتي قائمة شهادات ..
وحبري غيث لا يضام ..
وحدودي عواصم ومدائن وحكايات ..
وطبيعة تنحت لي مرارا منحتني فصولها ولادة وميلاد 
ما زلت آنسة مع سبق الترصد والإصرار .. !
لبنى ابوجوده ،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق