أسْقط حروفك في سفْرِ الهوى ولعُا
فقلد رأيتُكُ من دآءِ الهوى جزِعا
وأتْرُكْ دروب الحُب إن تُرآبها
جمْرٌ تلظى بهِ القبلون فتهجعا
من ذآق طعم الحُب يعلم أنّهُ
للحتف سآئر وللمخآطر أزْمعا
ذهب الكثيرون فما عآد عآشقٌ
وعآد الذي بالحُبِ قولً قد أدّعى
فأنا الثُريا وللغرآمِ منآرةٍ
بربوعي صيْفٍ للغرآمِ ومربعا
بيميْني فآكهة الغرآم قطفّتها
وبمُقْلتي سكنت دهور الأدْمُعا
لي قلب مُضنى لونظرت لمُقْلتي
لخآطبتّكَ من الفؤآد موآجعا
أذا نمّتُ مآنام الحنين بخآفقي
وأذا صحوت من الزمآنِ أُلوّْعا
كإني خُلفتَ والدوآهي توآئمي
والحُزن في صدّري يُصلّي ويركعا
ماآب جرحً عن فؤآدي قبلَ أن
يمْهر عقود مكآنهُ كي يرجعا
بقلمي ثُريا العُبيّدي
قاتله
ردحذف