مات الضمير وساد السل والجرب
واستنزف الدمع جرح فيك ياحلب
قفي هنا ياحروف الشعر صامتة
ماعاد يجدي لدينا النصح والخطب
هاجت علينا من الصحرا عاصــفة
غبارها العار في الهامات ينتصـب
إن العـروبة غدت للغــرب جارية
وشاحها الذل ترقص دونما طــرب
ف عين صنعا أبيضـت لمـــندبها
وصوتها العذب في الارجا ينتحب
والكرب في كربلا ذقنا غصاصـته
كأنها النار تخطبنا لهـــــا حطـب
ما للعـــروبة لم تنهــض بعثرتها
ام أن فرسانها للنوم قد رغــبوا
عمار العزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق