الخميس، 6 يوليو 2017

اعتراف بقلم زيد الديلمي

إعتراف
تُسائلني التي ملكت شغافي 
أ تعشقني فقلت أ ذاك خافي

بدى لي من سؤالكِ ياملاكي 
دلال يستشف مدى التهافي

فقالت لي بلى هو ذاك لكن 
فؤادي يطمئن بالاعتراف

فقلت أقر أني يا حياتي 
أحبك فاطمأني لا تخافي

ولي قلب زرعتك فيه عشقا
ربيعيا وأزهر في شغافي

بودي لو سكبتك في حناني 
كؤوسا في الهوى تحكي سلافي

واعصر فيك عطر الشوق نهرا
ودمع شقائق النعمان صافي

إلى عينيك سيرت القوافي
تغازل ذلك السحر الخرافي

على خديك كم طاف اشتياقي
ليروي ورده بندى شفافي

ومن شطئان وجداني عقود
من الفيروز أهدتكِ ضفافي

فسلت بسمة لمعت بقلبي 
ونهدتها كما حر الأثافي

وغابت في سكون الليل حتى
طواها البعد في درك المنافي

اذا ما الليل أضواني تناهى 
محياها فأرقني التجافي

فأنزف دمعة من عين وجدي 
وانزح هائماً اطوي الفيافي

زيد الديلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق