عانقتُ طيفكِ فافتقدتُ خيالي
ولزمْتُ ذكركِ دُرَّةَ الآمالي
جاريتُ غَيمَ الشَّوقِ ، قلتُ لِتَسقني
ورجعتُ ظمآنَ الفؤادِ أُمَالي
يا مُنتهىٰ الحبِّ المعتَّقِ في دمي
يا كاسَ سُكْرٍ قدْ أذابَ عِقَالي
هي جنةٌ والنَّارُ في فردوسِها
بردًا سلامًا في جحيمِ فعالي
مهما تطاولَ يا حبيبي ليلُنا
حتمًا سيُشرقُ في العلا استبْسَالي
حتمًا سيُشرقُ وجهُكِ الوضاءُ في
قلبي ليُزهرَ بالمَدِيحِ مقالي
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق