غواية
خلَعتْ معطف الهوى
عند الباب المغلق تحاورت
مع نفسها حين َرَمقها
أحدهم بنظرةٍ وعره
ٍُ
لن تعبأ ولم تدلُ مُخيلتها
حين طرقت الباب وغرقت
في لائحة من الاسماء المبهمه
مَنْ ؟زَبونْ ؟أم رفيق درب؟
هي لاتهوى الذين يغادرون
محَطاتَها العابره بلا سبب
نظراتهم اليها صورة تافهه
لا تستحقُ تلويحَة َوداعٍ أخيره
ٍ
بين ملمس الحرير وصلابة الصوان
كانت النظرة ومضة في بقعة مظلمة
وتلك الاسرار التي أمنت لها
لم تكن سوى ثرثرة لقتل ِوقتٍ ممل
ٍِِِِِِ
بجسد ٍمعتقٍ بلباس الرذيلة
وبلحظة وداع لتلك الاهات
هرولَ القلبُ عند عتبة تلك الباب
حين لم يفتح ولم تسمع كلمة ولوج
#تغريدالشمري /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق