انثر أوردة حروفي
فوق مدار هواكْ
هل ثمة منْ يؤنس نبضي
ارسمُ طيفك غيمة عشق
تتخطى جسد الحرف
لُتمطر عبرَ صحاري روحكَ شوقا
وتلامس سر الورد بأفق سماكْ
سأبصر انْ ألقيتَ علي
قميص هواكْ
وسأرفق روحي قمراً
انْ تهت يُضيء دجاكْ
أنا نخلٌ ينزف شعراً وهو يموتْ
فراتٌ يا عشقي ..
يا مسقط حرفي ولغاتي
يا سحر قصيدي ..
يا بوحاً هاجر في أجنحة نوارسٓ
ما عادتْ تسمع صوت صداكْ
أرسلت النبض قصيدة عشقٍ
عبر بريد اللهفة
ولواعج سفر غيابْ
فأنا مثل الأمس
ما فتئت روحي تقطر
شلالات حنينْ ..
تتناثر فوق رؤاكْ
يتهشم في ذاكرتي
صوتك .. طيفك
وشظايا الوجع تسيل على رئتي
شوقٌ أرّقٓ ليلي
وأضاع حثيث خطاكْ
أتقيأ وجع المنفى
تبكيني أسراب الغربة
تهجرني في الليل بقايا روحي
وتمارس صحو الهذيانْ
تدنو من صحراء رمالي غيمة
تسقي سعف نخيلي ضبابا
في عتمة داج الليل
القابع في شرياني
لن ابصر الا روحك
تلمع في الظلمات كنجمة ..
تضيء مدارات الأفلاكْ
لليلة ليست من عمر الزمن
اطوف دروب الوله
بخطوٍ يتعثر
في الطرقاتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق