جئت إليك أعترف
الحـــزنُ حــلَّ و صمتُ الآهِِ ينكشفُ
بغدادُ جئــتُ إليكِ الآن أعتــرفُ
نبضُ الفــؤادِ تلاشى مـاتٓ منْ زمـنٍ
والروحُ أمستْ سراباً مسّها الخٓـرفُ
إذْ سافــرٓ الفكــرُ يا بغداد ترهقــهُ
أطيافُ حــزنٍ بها الأحــلامُ ترتجفُ
مــا للجراحِ بدتْ في ثوبِ ثاكلــةٍ
و هالةُ البــدرِ في الظلماءِ تنخسف
هـــذي حـروفي إلى عينـيكِ أكتبهــا
ومنْ لمــاكِ جفافُ الحرفِ يرتشفُ
هـــذي القــوافي سنا عينيكِ أجمعها
و منْ خطاكِ جميـلُ الشعــر ينكشفُ
بوحــي بحزنكِ يا نبضي وملهمــتي
أنتِ اللغــاتُ ومنكِ الشعـرُ يغتـرفُ
أكابـر الجرحٓ نزفاً لا شفـاءٓ لــهُ
مكلومةُ الروحِ جئتُ اليومٓ أعترفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق