الاثنين، 10 أغسطس 2020

قصيده: خلف بسمات القناع للشاعر محمد الاشقر

 ** خَلْف بِسِمَات الْقِنَاع 

فِي حَضْرَةِ الْكِبْرِيَاء 

تحدرت عَلَى خَدِّ وَجَعِي 

دمعات أقضت بالكرى عَيْن قَلْبِي 

تَتَوَارَى خَلْف بسمتي 

كَالزَّيْف يظللها الْخِدَاع 

 

بَيْنَنَا تنهدات الْأَنَا 

يَا أَنَا 

و بِعُمْق الْقُرْب قَاع 

تَاهَت بدربه الْأَصْدَاف 

فِي لُجَّةِ الَأه أَبْحَرَت بِلَا مِجْداف 

سَئمَت الضَّحِك فِي فَرِح الضباع 

 

قَرَأْت الْورْد فِي صبّحِي 

وَكُنْتُ إِذَا رَكِبَتْ اللَّيْل عَاتَبَنِي السّحر 

وَشَوْق الشَّوْق حَنّ إلَى الشِّرَاع 

أَضَعْت الْيَوْم مرساتي 

سَئِمْت السَّوْط والجلاد فِي ذَاتِي

عُذْرًا . . فالرحيل إلَيّ كَانَ بِلَا وَدَاعٍ 

 

بَيْن الْأَنَا وَأَنَا 

عزتي وَصَدى الْحَقِيقَة يملأه الْفَضَاء 

و الْقَلَمُ فِي خُشُوعٍ حكم بِلَا قَضَاء

لَنْ تَرَى دَمْع انكساري 

كَم أوارى 

خَلْف بسمَات الْقِنَاع 

بقلمي/محمدالأشقر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق