الجمعة، 17 يونيو 2016

جسدي ما عاد يحترق للمبدعة رواء علي

جسدي ماعاد يحترق فوق مرايا
اشتعالي,
اﻹنطفاء في كل ذاتي قسوة
ﻻتثور
وماء المحيط ما عاد يلبسني
ثوب الحالمين
حناء عرس
اصابع تجردت عن الغفران
عناق ﻻيستوى في جدار الحطام
ﻻيطئ ليلي اﻵ فجر
مثقل بجوع العصافير
الحزينة
الشموع
اختفت مع جثمان البقاء
منثور على سطح الضحايا خريفي
باطن يتكلم
صهيرها أنا من صدأ الكلمات
الضائعة
أنصت
بسمعي للخفاء , عل الصمت يمسك
اﻹنحناء لفانية العمر المغنى
على اعتاب أسواري
هبطت من ريح الهزل
الى نزيف أرضي ﻻمدى لنهاية
ﻻتكتب
أمرأة
حوطتها أيدي التلهف باﻹشتهاء
وعالمي متوغل في الظﻻم
يسوده
كائن ملتحف مخادع
أبتعد, و مناداة الجسد في احتضار
ﻻشيء يقاس
في سقطة ترنحت من شرفة
اﻹنتظار
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
رواء علي// العراق
《أيادي من وراء الجدار 》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق