( ( ( الـقَضِـيـَّةُ وَ الـهـَوِيَّـةُ ) ) )
هـذا نِتاجُ مـُخـطـَّطٍ
رسمـَتْهُ أيْدٍ أجـنبيَّـةْ
---
وَ رياحُ سـُمٍّ ناقِـعٍ
كانتْ بوادرُهـا جـلـِيَّـةْ
---
عـَصـَفـَتْ بصـرحٍ شـامــِخٍ
مـا بينَ صـُبحٍ والعـَشيَّـةْ
---
فغـَدَاْ رُكـامـًا ،صـرحـُنا
وأصـابَنا شـَـرُّ الـبَلـِيَّـةْ
---
وتَـسَـيَّـدتْ أقوامـَنـا
بعضٌ مـنَ الـسـُّنَنِ الغبيَّـةْ
---
مـا بينَ حـِقـدٍ مـُفـْتـَرَىْ
وَ دعـايَـةٍ للـطـَّائـفِـيَّـةْ
---
فتحـَزَّبَتْ وتكـتَّـلـَتْ
وتصـَارعـَتْ، ضـِلاًّ وَ غـِيَّـةْ
---
وَ تصـَـرَّفـَتْ فـيْ شـَـأنِـنا
كالمـَلـْكِ يَحكـُمُ فيْ الـرَّعـِيَّـةْ
---
وتكالـَبـَتْ بـِعـَديدِهَـا
لـِتنالَ حـظَّ الأفضـلـِـيَّـةْ
---
لـِتَزيدَ حـِمـْلَ رصِـيدِهَـا
و كَـأنَّ ثروتَنا لـَقِـيَّـةْ
---
وَ مـضـىْ الـفسـادُ بأمـَّةٍ
كانـَتْ سـَجَـاياهَـا نقيَّـةْ
---
قـَتلـُوا نزاهـَتَهَـا ، ولــَمْ
يُبقـُوا لـَهَـا،مــِنهَـا بقيَّـةْ
---
لـَكـأنَّهـُمْ عـادُوا بـِنـا
لـِظلامِ عصـْرِ الجـاهـلـِيَّـةْ
---
حـيـثُ التَّـناحـُرُ دأْبُنـا
وحـياتُـنا ثـأْرٌ وَدِيَّـةْ
---
هــُمْ هـكـذا قـَدْ خـَطـَّطــُوا
كتبـوا فصـولَ المسرحـيَّـةْ
---
وهــمُ انْتقـَوا أبطـالـَهَـا
تركـوا لـَنـا دَورَ الضحـيَّـةْ
---
وعـلـَىْ مـكاتبـِهـِمْ رَســَتْ
أحـلامـُنا المـُسْـتقبلـِيـَّةْ
---
وبرغـمِ هـَوْلِ مـُصَـابـِنا
مـازالَ فصْـلُ الأولـَويَّـةْ
---
أنْ لا نعودَ لــِنَهـْضـَـةٍ
وتَعـودَ أمـَّتُنا قويَّـةْ
---
أنْ لا نطـالـِبَ بالـَّذيْ
مـلـَكوهُ فيْ القدسِ الأبيـَّةْ
---
فالمـَسـْجـدُ الأقصـىْ إذَنْ
هـوَ غـايةٌ وهـوَ القَضـيَّةْ
---
لـنْ يستريحـوا قبـلَ أنْ
يمـْحـُوا المعـالـِمَ والهـَويَّـةْ
رسمـَتْهُ أيْدٍ أجـنبيَّـةْ
---
وَ رياحُ سـُمٍّ ناقِـعٍ
كانتْ بوادرُهـا جـلـِيَّـةْ
---
عـَصـَفـَتْ بصـرحٍ شـامــِخٍ
مـا بينَ صـُبحٍ والعـَشيَّـةْ
---
فغـَدَاْ رُكـامـًا ،صـرحـُنا
وأصـابَنا شـَـرُّ الـبَلـِيَّـةْ
---
وتَـسَـيَّـدتْ أقوامـَنـا
بعضٌ مـنَ الـسـُّنَنِ الغبيَّـةْ
---
مـا بينَ حـِقـدٍ مـُفـْتـَرَىْ
وَ دعـايَـةٍ للـطـَّائـفِـيَّـةْ
---
فتحـَزَّبَتْ وتكـتَّـلـَتْ
وتصـَارعـَتْ، ضـِلاًّ وَ غـِيَّـةْ
---
وَ تصـَـرَّفـَتْ فـيْ شـَـأنِـنا
كالمـَلـْكِ يَحكـُمُ فيْ الـرَّعـِيَّـةْ
---
وتكالـَبـَتْ بـِعـَديدِهَـا
لـِتنالَ حـظَّ الأفضـلـِـيَّـةْ
---
لـِتَزيدَ حـِمـْلَ رصِـيدِهَـا
و كَـأنَّ ثروتَنا لـَقِـيَّـةْ
---
وَ مـضـىْ الـفسـادُ بأمـَّةٍ
كانـَتْ سـَجَـاياهَـا نقيَّـةْ
---
قـَتلـُوا نزاهـَتَهَـا ، ولــَمْ
يُبقـُوا لـَهَـا،مــِنهَـا بقيَّـةْ
---
لـَكـأنَّهـُمْ عـادُوا بـِنـا
لـِظلامِ عصـْرِ الجـاهـلـِيَّـةْ
---
حـيـثُ التَّـناحـُرُ دأْبُنـا
وحـياتُـنا ثـأْرٌ وَدِيَّـةْ
---
هــُمْ هـكـذا قـَدْ خـَطـَّطــُوا
كتبـوا فصـولَ المسرحـيَّـةْ
---
وهــمُ انْتقـَوا أبطـالـَهَـا
تركـوا لـَنـا دَورَ الضحـيَّـةْ
---
وعـلـَىْ مـكاتبـِهـِمْ رَســَتْ
أحـلامـُنا المـُسْـتقبلـِيـَّةْ
---
وبرغـمِ هـَوْلِ مـُصَـابـِنا
مـازالَ فصْـلُ الأولـَويَّـةْ
---
أنْ لا نعودَ لــِنَهـْضـَـةٍ
وتَعـودَ أمـَّتُنا قويَّـةْ
---
أنْ لا نطـالـِبَ بالـَّذيْ
مـلـَكوهُ فيْ القدسِ الأبيـَّةْ
---
فالمـَسـْجـدُ الأقصـىْ إذَنْ
هـوَ غـايةٌ وهـوَ القَضـيَّةْ
---
لـنْ يستريحـوا قبـلَ أنْ
يمـْحـُوا المعـالـِمَ والهـَويَّـةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق