كتبت لها
هشام حماد
كَتَبْتُ فِي حَبِيبَتَيْ قَصِيدَةٍ.
هِبْتُ مِنْ نَسَائِمِهَا الحَانِي.
أَبْكَاهَا البعاد وَأَبْكَانِي زَمَانِي.
تسائلت مَا أَبَكَا مدامعها.
الم البعاد أَمْ هوا قَدْرِي الجاني.
هَامَتْ رُوحِي بَحْثَ أَطْيَافِهَا.
وَجَفَّ الدَّمْعُ مَنْ الهُدْبَانِ.
وَكَانَ مَا رَأَيْتُ ضَوْءَ وَجْهِهَا.
فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا أَعْصَارٌ حَنَانِي.
فَرَاشَةٌ خَجِلَتْ إِذْ تَغَزَّلَتْ بِهَا.
وَتَمَنَّيْتُ أَرَاهَا فِي رَوْضٍ جَنَانِي.
فَبِأَيٌّ اِبْتِسَامَةٌ تَرَاهُ يَلْقَانِي.
حَتَّى شَعْرِهَا لَهُ رَوْنَقًا.
مِنْهُ صُنِعَتْ أَوْتَارُ كَمَانِي.
وَعَّيْنَاهَا كا عُيُونُ أَلَمِهَا.
شَامِخَاتٌ كَأَنَّهَا سُحِرَ بَنَانِي.
فَعَانَقَتْنِي وَقَالَتْ سَيِّدِي.
لَيْسَ لِي جِلْدٌ مِنْ رُؤْيَاكَ حِرْمَانِي.
اُكْتُبْ مَا شِئْتُ وَلَكِنْ لَا تَغِبْ عَنْ نَاظَرَ.
فَدَاكِ النَّبْضُ وَالرُّوحُ وَالأَجْفَانُ.
هِبْتُ مِنْ نَسَائِمِهَا الحَانِي.
أَبْكَاهَا البعاد وَأَبْكَانِي زَمَانِي.
تسائلت مَا أَبَكَا مدامعها.
الم البعاد أَمْ هوا قَدْرِي الجاني.
هَامَتْ رُوحِي بَحْثَ أَطْيَافِهَا.
وَجَفَّ الدَّمْعُ مَنْ الهُدْبَانِ.
وَكَانَ مَا رَأَيْتُ ضَوْءَ وَجْهِهَا.
فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا أَعْصَارٌ حَنَانِي.
فَرَاشَةٌ خَجِلَتْ إِذْ تَغَزَّلَتْ بِهَا.
وَتَمَنَّيْتُ أَرَاهَا فِي رَوْضٍ جَنَانِي.
فَبِأَيٌّ اِبْتِسَامَةٌ تَرَاهُ يَلْقَانِي.
حَتَّى شَعْرِهَا لَهُ رَوْنَقًا.
مِنْهُ صُنِعَتْ أَوْتَارُ كَمَانِي.
وَعَّيْنَاهَا كا عُيُونُ أَلَمِهَا.
شَامِخَاتٌ كَأَنَّهَا سُحِرَ بَنَانِي.
فَعَانَقَتْنِي وَقَالَتْ سَيِّدِي.
لَيْسَ لِي جِلْدٌ مِنْ رُؤْيَاكَ حِرْمَانِي.
اُكْتُبْ مَا شِئْتُ وَلَكِنْ لَا تَغِبْ عَنْ نَاظَرَ.
فَدَاكِ النَّبْضُ وَالرُّوحُ وَالأَجْفَانُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق