( ( ( تهادىْ طيفُ ليلىْ ) ) )
تهادىْ طيفُها فيْ ليلِ سُهدٍ
فبَلْسَمَ جُرحَنا،قَمَعَ السُّهادا
***
أعادَ النَّبضَ للقلبِ المُعَنَّـىْ
و كادَ إلىْ المنيَّةِ أنْ يُقادا
***
تجرَّعَ لوعةَ الهجرانِ كَرْهـًا
وفيْ جنباتِهِ أخفىْ الوِدَادا
***
يفِرُّ إلـىْ هـواهـا مــِنْ لَـظـاهـا
وكمْ جارَتْ عليهِ ومـا تمادَىْ
***
وإنْ غضبتْ مضىْ عنها سِراعـًا
بغيرِ هدًىْ سعـىْ يطويْ البلادا
***
ولوْ شاءَ اكْتفىْ منْ نارِ ليلىْ
وأبْدَلَهـا بأخـرىْ، لـوْ أرادا
***
ولكـنْ، هيَّمَـتْهُ بهـا عـيونٌ
أصابتْ منهُ، بالسَّهمِ، السَّوادا
***
حفيظُ العهدِ، لمْ يألَفْ سِواهـا
وفيٌّ، يحـمـلُ الأخـلاقَ زادا
***
أبياتٌ نُظِمتْ على ضابطِ الوافرِ، العروضُ تامَّةٌ مقطوفةٌ وضربُها كذلك، { والقطفُ علَّةٌ تعني (الحذفَ + الْعَصْبَ) }، كما اشتملتْ على زحافاتٍ فيْ حشوِها، والوزن هو:
مفاعلتُنْ مفاعلتُنْ مُفاعَلْ $$$ مفاعلتُنْ مفاعلتُنْ مُفاعَلْ (= فعولُنْ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق