همهمات مبهمة
... قبل أن يرتعش الصمت في صدري، ويصرخ الكتمان في بدني، دوّت الآهات خلف أسوار الخوف المتربص، خلف اللحظات الحية الميتة،،،،
دخلت دهاليز لا حصر لها، حاولت استحضار الكلام، تمردت الكلمات، والأبجديات إنصرفت إلى ذاكرة سنوات خلت، والتعبير تمزق بين رياح الخوف وصخور التمرد،،،،
أجدني الآن مجبر لأن أرشق النهار بهمهمات مبهمة، أترجم الغموض بأحاسيس متشابكة،،،،
عجز أبدي توحي به حركاتي اليائسة، ضعف لا منتهي، أطرق به أبواب المستحيل، فيرتد الصدى حزينا من جبال اللاجدوى،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق