مِنِّي إلى .....
************
مِنِّي إلى مَنْ حُبُّهُ بيَدَيهِ ........ يلهُو بقلبي حِينَ عادَ إليهِ
يشكو الصَّبابةَ لوْعَةٌ لا تنقضي ...... والكِذبُ يخطو مِثلمَا قدَمَيهِ
أنا لستُ للأهوَاءِ خِفَّةُ ريشَةٍ .... وَمِزَاجُ ريحِكَ مُسْمِعٌ أُذُنَيهِ
أغلقتُ نافذتي وقلتُ لها : كَفَى .... حتماً سَأبْكِي ما نثرتُ لَدَيهِ
عِشقي وَئيدٌ في رِمَالِ كرِامَتِي .... كلماتُ حُبِّي لا تَجُوزُ عَلَيهِ
فتَصَبَّبتْ دَمْعاتُ قلبي وَحْشَةً ..... وَبَعَثتُ بالنَّجْوَى إلى عَينَيه
وَفتحْتُ نافذتي وقلتُ لها : بَلَى .... للحُبِّ نَشْوَى مِنْ هَوَى كأسَيهِ
وَصْلُ الحَبيبِ وحُلْمُ عَوْدَةِ هاجرٍ ... والقلبُ في بَيْنٍ حَوَى شِقَّيْهِ
*************************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق