السبت، 25 فبراير 2017

ربما بقلم د. محمد جاموز

ربما....!! 
 ---؛ ---

ربما تكتبني الحروف... 
... كيفما تشاء! 
فمرة قصيدة حب... 
وأخرى سطورا على الماء! 
وطورا نقدا او حكمة.. 
او خطبة عصماء! 
وأسائل نفسي :
من انا؟... 
.. بحق السماء! 
؛ 
؛ 
أ أنا أسير يراع.. 
وهو سيدي؟ 
ام لست وحدي؟.... 
فأنا كغيري جسد
وعروق 
ودماء... 
وتأمرنا حروف الهجاء! 
تسكبنا على الأوراق المبعثرة
كلاما كشلال.. 
يرسم الفرح
كقوس قزح
يلامس الوجدان... 
..... يستحق الثناء
وحينا غثاء
وأحيانا ثرثرة... 
تجتر ما اجتر 
... ثمالة في قعر الاناء
وأنا لا ناقة لي... 
.. ولا جمل
فيما حصل
... ولا حياء!! 
؛ 
؛ 
ما كتبنا يوما ما نريد
.... يكتب الإلهام 
والايحاء! 
يرافقنا.. 
كالظل؟... لا! 
فالظل يهجرنا اذا ما... 
بان الضياء
وهو مقيم لا يبالي.. 
بمن راح وجاء! 
يستبد بنا.. 
يلح.. 
ونلبي النداء! 
وينسب ما كتبنا إلينا
ونحن مما كتبنا... 
... براء!
لم لا.... 
 ربما!!!!

د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق