السبت، 11 فبراير 2017

لا تسألوني .. بقلمي .. زكريا أحمد الشبلي

لا تسألوني .. بقلمي .. زكريا أحمد الشبلي .. البحر الكامل ..
هطلت على جمر الفؤاد رذاذا **
 تلك التي قالت لهم من هذا

يا حلوتي لا تعجلي فأنا الذي **
 خطف الهيام فؤاده وتآذى

وسقطت في شرك العيون أسيرها**
 لا أبتغي من أسرها إنقاذا

والرمش سيف قاطع في حده**
 يمضي بلا صد ودون ملاذا

فلقد رمى قلبي بنبل ساحر **
 وأصبحت من اجفانها شحاذا

والطيف حين يجول في عيني بدى**
 نورا بهيا لا يروم نفاذا

وغدوت في صف الهوى تلميذها**
 إذ كنت من قبل الرؤى أستاذا

أحببتها من كل قلبي وانكوى **
 لا تسألوني كيف ذا ولماذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق