الثلاثاء، 14 فبراير 2017

في عيد الحب بقلم الدكتور محمد جاموز

في عيد الحب!
 ---؛ ------

قلوبنا -في مضمار الهوى -
قد خبخبت... 
تتبارى
سنينا وما مل الانتظار.. 
انتظارا
ولكن... 
للحب مداليل اشمل
واروع
وأغلى اعتبارا! 
؛ 
؛ 
نحن بناة الحضارة... 
... سلوا النواعير
واستنطقوا الحجارة
وتحققوا بأدلة
... لها مكان الصدارة
يشهد التاريخ مكذبا... 
... من يدعي انا قذارة! 
؛
؛ 
نحن كنا ولم نزل
... وسوف نبقى منارة
 كالخيزران 
.. إن هبت الريح.. 
مال.. 
وما عانى انكسارا
حمقى 
 من يحسبون أنا 
نذرى 
ما سألوا المغول... 
... و لا التتارا !! 
؛ 
؛ 
أرضنا ارض الكماة
قبر الغزاة.. 
دماؤهم صارت غبارا 
حبنا للارض اسطورة.. 
فطائر الفينيق فيها مقيم
وكلنا طيور.. 
تعشق النارا
وترقص فوق الجراح 
تلون الزنبق والأقاح 
.... بأحمر 
يزداد احمرارا 
يكوي شغاف الطامعين بنار
ويحضن-حبا- من استجارا 
سلوا اليونان 
ومصر.. 
وفلسطين
والعراق.. 
ولبنان
أما كنا (للمهاجرين)... 
... (انصارا)
أنطق أيها التاريخ... 
واشهد
كم كنا كبارا :
ما نصبنا خيمة لمشرد 
قلوبنا كانت لهم دارا
وخبزنا كان زادهم 
وارضنا كانت مزارا
لأننا اهل حضارة!!! 
؛ 
؛ 
وتدور الأيام كالنواعير... 
تأبى انتظارا 
وغدا ما كان في أعلى
يهوي لقاع النهر... 
يتوارى
وآنذاك ليعذرونا
فالقصاص عدل
وحق 
وحضارة !
؛
؛ 
للحب معان جليلة 
فهو ليس محض عبارة 
فاعذروني ان بعيد الحب
أشرت الى وجوه الحب
 واعدت للحب الاعتبارا!!!!

د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق