.............. في حضرة الشوق. ................
أسيرُ على طرفِ الحلمِ
أبحثُ بينَ الحكاياتِ
كي أكملَ الدربَ
نحوَ البعيدِ
هناكَ على قمةِ الشوقِ
عندَ التقاءِ السماءِ
بحزنِ القصيدةِ
يمتدّ كالدمِ
طيفٌ منَ الأفقِ
فوقَ الحكاياتِ
كي يُرسلَ العشقُ
صبحاً جديداً
هناكَ على قمةِ الشوقِ
أرسلُ صمتي
لكي أستريحَ
قليلاً من البوحِ
عمداً
وأرسلُ روحي
قصائدَ بوحٍ
إلى المتعبينَ من العشقِ
كي يستريحَ لهاثُ الحنينِ
هناكَ يجادلني الصبحُ
كي يستفيقَ
ويسألُ
هل تعبَ الليلُ
من هسهساتِ التأملِ
في صبرِ صبٍّ
وعشقٍ حزينٍ
أنا وطنُ العشقِ
حينَ تجفُّ الجداولُ
من عشقها
عندما يكسرُ العاشقينَ
قناديلهم
في غبارِ السنينِ
وحينَ تلفّ البراعمُ
أغصانها كالعرائسِ
في هدأةِ الليلِ
كي يُنشرَ الضوءُ
مثلَ ابتساماتِ
مجنونِ ليلى
على سفحِ
( توبادَ)
يرسمُ ليلى كطفلٍ
بريئ التطلّعِ
مثلَ ورودِ البراري
أنا نجمةُ القطبِ
أرشدُ كلّ الذينَ يتوهونَ
وأهدي الذينَ يضلّونَ
عن عشقهم
في زحامِ الخطايا
لكي يعبرونَ
إلى ضفةٍ من زجاجٍ
بقلمي :
عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق